ما الذي تبقى من الدولة.. السعوديها تريده يمن بلا سيادة والإمارات تمضي في مخطط التقسيم

     
قناة بلقيس             عدد المشاهدات : 295 مشاهده       تفاصيل الخبر
ما الذي تبقى من الدولة.. السعوديها تريده يمن بلا سيادة والإمارات تمضي في مخطط التقسيم

ما الذي تبقى من الدولة.. السعوديها تريده يمن بلا سيادة والإمارات تمضي في مخطط التقسيم

تبدو صيغة الفوضى والانقسامات هي الصورة الأقرب للتصور عن مستقبل اليمنيين على ضوء قراءة الأحداث الان، مالم يكن هناك حلول جادة وواقعية لإنقاذ اليمن قبل أن تصبح دولةً منهارة. &; خمسة أعوام منذ هروب الرئيس هادي ولجوءه إلى الرياض، وإطلاق العملية العسكرية "عاصفة الحزم" ضد مليشيات الحوثي، جلعت اليمنيين يقفون اليوم على بلد ممزق. السعودية تؤسس لدولة بلا سيادة وعوضاً عن حربها مع اليمنيين باتت تحارب باليمنيين على حدودها، والإمارات تراهن على تقسيم اليمن ولم يعد عداها خافياً على أحد. &; وسط كل هذه الفوضى من أين يبدأ اليمنيون؟ هل من استعادة الدولة المختطفة من مليشيا الحوثي؟ أم من إنهاء الانفلات الامني في المناطق "المحررة" ؟أم من إقناع الاخوة في التحالف أن هذه ليست الطريق التي تستعاد بها اليمن؟ &; أم من شرعية كرست الخذلانَ في كل مواقفها ؟ ماذا تبقى من اليمن الكبير؟ وماهو مصير البلد وسط كل هذه التراكمات؟ وما الذي يمكن القيام به لتلافي انهيار الدولة؟وماهو دور الرئيس هادي والنخبة السياسية وسط في هذا المشهد المعلول؟ &; كل هذه الأسئلة لا تزال تتقافز إلى أذهان اليمنيين بعد أكثر من أربع سنوات على انطلاق المعركة ضد مليشيا الحوثي في صنعاء، إذ قالت الحكومة إن معركتها تهدف لاستعادة الدولة، واستعانت بتحالف تقوده السعودية من أجل تحقيق هذا الهدف. وحتى اللحظة لم يعد من الدولة شيء، لا مؤسساتها ولا خدماتها ولا حتى اسمها في بعض المناطق، فالمناطق التي حررتها الحكومة، تعيش وضعاً قد يتجاوز في سوؤه ما تعيشه المناطق التي يحكمها الإنقلابيون في بعض الجوانب. &; مشهد غير سوي، الرئيس ونائبه يقيمان في عاصمة دولة مجاورة منذ نحو خمس سنوات، والرياض وأبو ظبي هما الحاكمان الفعليان للمناطق المحررة، فما الذي تبقى للدولة إذن؟ وما الذي تبقى منها؟! &; الواقع على الأرض يقول إن الشرعية لم تعد سلطة فعلية على الأرض سوى في مناطق محدودة كحضرموت ومأرب وتعز، فيما تكاد تغيب تماماً في باقي المناطق، لتبدو مثل خرقة بالية تتخفى داخلها أطماع الحلفاء. &; في عدن، تتجدد المعركة بين مليشيات يدعمها التحالف، وبين قوات تابعة للحكومة، حدث هذا لأكثر من مرة في العاصمة المؤقتة، كما حدث مثله في شبوة والمهرة وسقطرى، والهدف هو ذاته دائماً.. إنهاء وجود السلطة الشرعية وتفتيت الدولة اليمنية. &; لكن السؤال هو لماذا لم يواجه الرئيس هادي وسلطته هذا الانحراف في أهداف التحالف؟ هل سيستمرون في مشاهدة البلد تقتسمه مليشيا موالية لإيران ومليشيات تابعة لأبو ظبي؟ &; يقول البعض – في محاولة تفسير هذا الوضع - إن الرئيس هادي عاجز وضعيف، فيما يجادل آخرون أن هذا الوضع تحديداً هو ما يريده هادي.. وضع الانهاك التام لجميع الأطراف، سواء المؤيدة للشرعية أو الرافضة لها، وفي الواقع لا يبدو أي من التفسيرات ذا أهمية الآن، إذا ما كانت كل الدوافع تؤدي إلى النتيجة ذاتها. ماذا تبقى من الدولة اليمنية؟ &; سؤال يكبر كلما طالت الحرب، وفقدت السلطة الشرعية نفوذها على مؤسساتها، فيما يبدو أن الوقت ينفد من بين أيدي اليمنيين، ليصحو قريباً على ركام هائل، هو آخر ما تبقى من دولتهم.

Loading...

جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

روسيا تدخل على الخط بطلب سعودي.. خبر سار حول اتفاق السلام في اليمن

مساحة نت | 7740 قراءة 

انقلاب عسكري مزدوج يهز عدن اليوم (صورة)

المشهد اليمني | 5935 قراءة 

جرعة جديدة في سعر الغاز المنزلي بصنعاء.. السعر الاخير

نيوز لاين | 4124 قراءة 

تهديدات حوثية عاجلة بقصف السعودية وتدمير خططها المستقبلية لهذا السبب !

نافذة اليمن | 3900 قراءة 

ليلى عبد اللطيف: خذوا حذركم هذا ماسيحصل قبل عيد الأضحى!

عدن توداي | 3813 قراءة 

انفراج سار بشأن صرف رواتب الموظفين (وثيقة)

العربي نيوز | 3112 قراءة 

تعرف على أول الأشخاص اليمنيين الفائزين بقرعة اليانصيب (اللوتري) الأمريكي لهذا العام 2024 / 2025..الاسماء

نيوز لاين | 2601 قراءة 

صدمة مباشرة لـ"عبدالملك".. حزب الله يصادر أموال الجماعة في صنعاء ويحولها لصالح خبير لبناني

نافذة اليمن | 2334 قراءة 

”ليس أشقى منه سوى عاقر ناقة صالح”.. نهاية مخزية لسياسي يمني شهير تثير سخرية واسعة (شاهد)

المشهد اليمني | 2165 قراءة 

دولة عربية تسمح للمرأة بالزواج بأكثر من رجل في وقت واحد.. لن تصدق من هي..؟

عدن توداي | 1620 قراءة