الإندبندنت البريطانية: شعبية “الإنتقالي” تتآكل أمام أنصاره في الجنوب
عدن نيوز - متابعات: حالة من الاستقرار الأمني تشهده مدينة عدن، العاصمة اليمنية المؤقتة، أعاد لها شيئاً من الروح بعد سنوات من الحرب والاضطراب الذي أرهق وجه المدينة التاريخية التي تتوسد الجبل، وتنام في حضن البحر. قاد ما يسمى بـ&#;المجلس الانتقالي الجنوبي&#; في اليمن، الذي ظهر منتصف العام ، جملة من الاحتجاجات الشعبية، تنديداً بتدني الخدمات، مطالبًا برحيل حكومة رئيس الوزراء اليمني السابق الدكتور أحمد بن دغر، ووصلت الاحتجاجات لمرحلة الاشتباك المسلح في يناير (كانون الثاني) بين قوات الحزام الأمني الموالي له من جهة، والقوات النظامية من جهة أخرى، استمرت عدة أيام مخلّفة عشرات القتلى والجرحى ودمارًا في البنى ومرافق الدولة، قبل أن تتوقف الحرب بوساطة سعودية. ومع مرور الوقت يلحظ المتابع عودة الهدوء للمدينة وسائر المحافظات الجنوبية، إذْ سجلت عدن على مدى عام كامل، صفرية في الفعاليات التي ظل يرعاها &#;الانتقالي&#;. وعيد واعتذار وفي مايو (أيار)، شكّل محافظ عدن المُقال، عيدروس الزبيدي بمعية شخصيات قبلية وعسكرية، قيادة حملت اسم &#;المجلس الانتقالي الجنوبي&#;، قالوا إنها ستتولى إدارة الجنوب وتمثيله ومن أبرز أهدافها، بحسب بياناته، انفصال جنوب اليمن عن شماله وتوعد الزبيدي في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، بإعلان &#;استفتاء على الاستقلال سيعلن قريبا&#;، (لم يحدد موعده بالضبط). فشل الحشد أم تسويات خفية دعا الزبيدي خلال بيان له بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر، &#;أبناء الجنوب للاحتجاج وطرد الحكومة الشرعية&#;، التي يتواجد رئيس وزرائها وعدد من أعضاء حكومته فيها ضمن تحركات محدودة، داعيًا أنصاره &#;للتحرك الفاعل مع الموجهات التي ستصدر في هذا الصدد&#; قبل أن يتفاجأ الجميع، قُبيل ساعات من موعد انطلاق الفعالية، بإلغائها. وحينها علّل &#;المجلس&#; ذلك الإجراء بحسب بيان له بما وصفه &#;مراعاةً...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news