الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
انسحبت قوات تابعة للمجلس الانتقالي، والمدعومة إماراتيًا، من عدد من مواقعها في محافظة حضرموت، عقب أيام من فرض حصار خانق على مناطق قبَلية.
وقالت مصادر محلية، شمل الانسحاب قوات “الدعم الأمني” من مواقع في مديرية غيل بن يمين، إلى جانب مغادرتها منطقة وادي خرد بمديرية الشحر، في تطور ميداني لافت أعقب توترات متصاعدة في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الانسحاب ترافقت مع أعمال نهب طالت أسلحة ومركبات عسكرية نفذها عدد من العناصر، بينما اتجهت عناصر أخرى إلى مغادرة المحافظة، في ظل حالة من الارتباك الميداني.
وذكرت مصادر ملاحية أن طائرات شحن عسكرية إماراتية وصلت إلى مطار الريان، بهدف نقل ضباط وجنود ومعدات عسكرية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران حربي سعودي فوق أجواء مدينة المكلا، ما عكس حساسية اللحظة الأمنية.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من اشتباكات وهجمات واسعة نفذتها قوات الدعم الأمني، بقيادة العميد صالح علي بن الشيخ أبو بكر، المعروف بـ“أبو علي الحضرمي”، ضد مواقع تابعة لقوات حلف قبائل حضرموت بقيادة عمرو بن حبريش، حيث تمكنت تلك القوات حينها من بسط سيطرتها على معظم مناطق مديرية غيل بن يمين، ومعسكر نحب، وعدد من المناطق المجاورة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news