كشفت مصادر محلية في مدينة المكلا عن تحركات ميدانية مكثفة للقوات الإماراتية والموالين لها، تزامنًا مع انتهاء مهلة الـ24 ساعة التي حددها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمغادرة القوات الإماراتية وتسليم مواقعها.
وأكدت المصادر قيام ضباط إماراتيين بإحراق كميات كبيرة من الملفات والوثائق داخل مقر قيادتهم في مطار الريان الدولي، في خطوة وُصفت بأنها ترتيبات نهائية للمغادرة ومحاولة لطمس آثار الدور العسكري والأمني الذي مارسته أبوظبي في حضرموت خلال السنوات الماضية.
وفي السياق ذاته، رُصدت أرتال عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تتحرك من معسكر نحب بمديرية غيل بن يمين باتجاه مدينة سيئون بوادي حضرموت، في محاولة لإعادة التموضع بعد تصاعد الضغوط في ساحل حضرموت.
ويأتي ذلك عقب إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وتكليف قوات “درع الوطن” بالاستلام، بالتزامن مع ضربة جوية استهدفت عتادًا عسكريًا إماراتيًا في ميناء المكلا كان في طريقه إلى المليشيات الانفصالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news