العربي نيوز:
أعلن مجلس الدفاع الوطني في اجتماع له بالعاصمة السعودية الرياض، عن قرارات جديدة وُصفت بـ "الحازمة والحاسمة والتاريخية" حيال تصعيد "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، وانقلابه على الشرعية اليمنية بدعم اماراتي مباشر سياسي وعسكري واعلامي، وصونا لوحدة اليمن وسيادته واستقراره ومواطنيه.
جاء هذا في ختام اجتماع عقده مجلس الدفاع الوطني مساء الثلاثاء، برئاسة الرئيس العليمي وحضور رؤساء مجالس النواب والشورى والوزراء، اعلن فتأييده لقرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة باعلان حالة الطوارئ، وإنهاء التواجد الاماراتي في اليمن، والغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الامارات.
وأكد مجلس الدفاع الوطني ان قرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي "تجسد المسؤولية الدستورية لقيادة الدولة في حماية المدنيين، وصون مؤسساتها الوطنية ومركزها القانوني". وأعلن"الرفض المطلق لمحاولات فرض أمر واقع بالقوة، أو استخدام السلاح لتحقيق مكاسب سياسية". وفقا لوكالة الانباء الحكومية "
سبأ
".
مجددا اتهامه "المجلس الانتقالي الجنوبي بتنفيذ تحركات أحادية" واعتبرها "تمردا صريحا على مؤسسات الدولة الشرعية، وتقويضاً لوحدة القرار العسكري والأمني، وتهديداً مباشراً للسلم الأهلي، الذي يصب في مصلحة جماعة الحوثي". مطالبا الامارات "الالتزام الكامل بنص وروح قرارات قيادة الدولة اليمنية، واحترام سيادتها".
كما طالب الامارات بـ "عدم التدخل في شؤونها الداخلية، ووقف أي دعم عسكري، أو لوجستي لأي تشكيلات خارج إطار الدولة". مشددًا على أن "ما ورد في بيان تحالف دعم الشرعية بشأن شحنات السلاح التي وصلت إلى ميناء المكلا دون تصريح، يمثل تصعيداً خطيراً، وانتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
وأعرب مجلس الدفاع الوطني في المقابل عن "ثمين دور السعودية في دعم اليمن وشرعيته الدستورية، والدفاع عن أمنه واستقراره". وأكد "دعمه الكامل لجهود الوساطة التي تقودها السعودية، لخفض التصعيد، وحماية المدنيين، وإعادة الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة إلى ما كانت عليه، بما يحفظ أمنهما واستقرارهما وسلمهما".
مجددا "التأكيد بأن القضية الجنوبية قضية وطنية عادلة، لها أبعادها التاريخية والاجتماعية، وستظل محل التزام راسخ من قيادة الدولة، وفي صميم أي تسوية سياسية شاملة، وفق مرجعيات المرحلة الانتقالية، وبما يضمن شراكة حقيقية، ومعالجة منصفة للمظالم، وتحقيق تطلعات أبناء المحافظات الجنوبية كافة دون احتكار او إقصاء".
يترافق هذا مع اصدار السعودية، اول اعلان رسمي ضد حليفتها دولة الامارات، اتهمها بدعم مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" بشحنة اسلحة كبيرة لتأجيج تصعيده المسلح المستمر في محافظة حضرموت، وجرائمه الجسيمة بحق المدنيين، على شاكلة دعمها مليشيا "الجنجويد" ما يسمى "الدعم السريع" الانقلابية في الفاشر بالسودان.
تفاصيل:
اعلان سعودي ضد الامارات (بيان)
بالتوازي، تسربت على منصات التواصل الاجتماعي، مشاهد فيديو من زوايا مختلفة للغارات الجوية التي نفذتها قوات التحالف الجوية بقيادة السعودية فجر اليوم الثلاثاء (30 ديسمبر)، واستهدفت شحنة اسلحة كبيرة نقلتها سفينتان قادمتان من الامارات لدعم مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي"، وتصعيده المتواصل في حضرموت.
تفاصيل:
اول فيديوهات لقصف ميناء المكلا
وأعلن وزير الدفاع السعودي ومسؤول ملف اليمن، الامير خالد بن سلمان، السبت (27 ديسمبر) "استجابة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي باتخاذ التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين في حضرموت وانهاء تصعيد الانتقالي الجنوبي وخروج قواته من حضرموت".
تفاصيل:
اعلان سعودي مزلزل بشأن اليمن
تزامن الاعلان السعودي، مع اعلان لمليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، ليل الجمعة (26 ديسمبر) اعتبره مراقبون "مستفزا لليمنيين وقبائل حضرموت والشرعية اليمنية وقيادة التحالف" ممثلة بالمملكة العربية السعودية، و"امتدادا لتحدي الانتقالي الجنوبي للسعودية بإعلانه اختيار الحرب معها".
تفاصيل:
اعلان مستفز لمليشيا "الانتقالي"
عزز اعلان المليشيا، اختيار "الانتقالي الجنوبي" رسميا، خيار الحرب مع السعودية والشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية وقوات الجيش الوطني التابعة لها، بإعلانه استمرار تصعيده المسلح في حضرموت، بزعم "ضمان حماية أمن ووحدة وسلامة الجنوب" و"تفويض الشعب الجنوبي".
تفاصيل:
"الانتقالي" يعلن الحرب مع السعودية
والجمعة (26 ديسمبر)، اتخذ اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الوطني برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الاعلى للقوات المسلحة والامن، رشاد العليمي، وحضور رؤساء مجلسي النواب والشورى والحكومة؛ جملة قرارات حاسمة، حيال استمرار تصعيد "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته في شبوة وحضرموت والمهرة.
تفاصيل:
مجلس الدفاع يتخذ قرارا حاسما
يأتي هذا بعد اعلان نفاد صبر السعودية، حيال استمرار تصعيد "الانتقالي الجنوبي" في حضرموت، ورفضه الاستجابة لدعوة بيان الخارجية السعودية، مساء الخميس (25 ديسمبر)، إلى سحب مليشياته فورا من محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، وتنفيذ القوات الجوية السعودية غارات تحذيرية لمليشيا "الانتقالي" بحضرموت.
تفاصيل:
السعودية تعلن نفاد صبرها (بيان)
جاء الاعلان السعودي ردا على تصعيد مليشيات "الدعم الامن" التابعة لـ "الانتقالي الجنوبي"، الخميس (25 ديسمبر)، بمديريات العبر والشحر وغيل بن يمين، وتنفيذها حملة مداهمات واعتقالات، واشتباكها مع القبائل وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، وسيطرة المليشيا على معسكر "قوات حماية حضرموت".
وحسمت أمريكا، رسميا، موقفها من "الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، وتصعيده العسكري في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، وأعلنت تأييدها ودعمها الكاملين للتحرك السعودي السياسي والعسكري لانهاء التصعيد وتحقيق الاستقرار في شرق اليمن. ناصحة "الانتقالي الجنوبي" بانهاء تصعيده والامتثال للحوار.
تفاصيل:
امريكا تحسم موقفها من "الانتقالي"
كما صدمت المملكة المتحدة البريطانية، "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع على الامارات، باعلان حاسم تجاه انقلابه الجديد على الشرعية اليمنية وتصعيده العسكري في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، أيد الاجراءات السعودية السياسية والعسكرية، وأكد رفض لندن انفصال جنوب اليمن، ودعمه وحدة اليمن.
تفاصيل:
بريطانيا تصدم "الانتقالي" (اعلان)
كذلك سلطنة عمان، أعلنت رسميا، تأييدها التحرك العاجل والاجراءات الحازمة للمملكة العربية السعودية السياسية والعسكرية، تجاه انقلاب "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات على الشرعية اليمنية، واستمرار تصعيده العسكري على حدود البلدين، شرقي اليمن، في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة.
تفاصيل:
عمان تؤيد تحرك السعودية باليمن
والاربعاء (24 ديسمبر)، تفاجأت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" الانقلابية والمتمردة على الشرعية اليمنية، بتحرك دولي واسع ومباغت من 27 دولة أوروبية كبرى، اتفقت على رفض تعنت المليشيا وتمردها المتواصلين، وتصعيدها لانقلابها على الشرعية باجتياحها المسلح لمحافظات شبوة وحضرموت والمهرة.
تفاصيل:
تحرك دولي يباغت المليشيا (اعلان)
جاء الموقف الاوروبي بعد اقل من 24 ساعة على اجماع دولي عبَّر عنه مجلس الامن الدولي، ضد "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات ومساعيه لفرض انفصال جنوب اليمن بقوة مليشياته المسلحة الممولة من الامارات، أكد تمسكه بوحدة الجمهورية اليمنية وسيادتها وسلامة اراضيها واستقرارها.
تفاصيل:
انتكاس احلام "الانتقالي" (اعلان)
في المقابل، استفزت الامارات غضب السعودية، بإعلان رسمي هو الاول من نوعه، أكد دعمها "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع لأبوظبي وسعيه المسلح الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة مستقلة، بزعم أنها "إرادة أهالي الجنوب"، ووصف المملكة أنها غشيمة، محذرا من مخالفتها رؤية الامارات.
تفاصيل:
الامارات تستفز السعودية (اعلان)
وفقا لتسريبات غربية، امريكية وبريطانية متلاحقة، فإن دعم الامارات لمليشيا "الدعم السريع" الانقلابية في السودان، ومليشيا "الانتقالي الجنوبي" الانقلابية في اليمن، فجر ازمة اقليمة جديدة، توصف بالكبرى، ويتوالى تصاعد حدتها، على نحو ينذر بانفجار الصراع في اليمن وامتداد تداعياته الى المنطقة.
تفاصيل:
المليشيا تفجر ازمة اقليمية كبرى!
والخميس (18 ديسمبر)، قالت صحيفة "
الجارديان
" البريطانية إن "المجلس الانتقالي الجنوبي تلقى تحذيراً باحتمالية شنّ القوات السعودية غارات جوية مباشرة عليه". معتبرة أن هذا "يُهدد مواقع المجلس ويزيد من احتمالية وقوع اشتباكات مستقبلية بين قواته والقوات الموالية للمملكة العربية السعودية".
يترافق هذا مع تنفيذ سلاح الجو السعودي في وقت سابق من الاسبوع الفائت، طلعات جوية بسماء حضرموت، وتصعيد السعودية اعلاميا، عبر حملة انتقاد واسعة و"عقلنة" لـ "الانتقالي الجنوبي"، تتضمن بيان عواقب تحديه ورفضه سحب مليشياته من حضرموت وشبوة والمهرة، بما في ذلك توعده ومليشياته بالدفن.
تفاصيل:
طلعات جوية لردع "الانتقالي"! (فيديو)
تفاصيل:
السعودية تتوعد "الانتقالي" بالدفن !
والخميس (11 ديسمبر)، اصدرت السعودية اعلانا جديدا وحازما، اكدت فيه رفضها القاطع تصعيد "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، وانقلابه الجديد وسيطرة مليشياته محافظتي حضرموت والمهرة، وتمسكها بالدفاع عن وحدة اليمن، محذرة من "انزلاق حضرموت والمهرة لحرب لا طاقة لها بها".
تفاصيل:
اعلان سعودي خطير بشأن اليمن
جاء هذا بعدما التقى الرئيس العليمي، بمقر اقامته في الرياض، الاثنين (8 دسمبر) سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، واطلعهم على التطورات في اليمن وخطر تداعياتها على امن واستقرار المنطقة، وأكد "إن الشعب اليمني وحكومته قادر على ردع اي تهديد والدفاع عن الدولة". محذرا "الانتقالي" من "الانزلاق في الحرب".
تفاصيل:
الرئيس العليمي يعلن الحرب
تتابع هذه التطورات، بعدما كشفت مصادر عسكرية متطابقة لغز سقوط محافظة حضرموت بيد مليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، وسيطرتها على مدينة سيئون، المركز الاداري لحضرموت الوادي والصحراء وعدد من مديريات الوادي، صباح الاربعاء (3 ديسمبر)، بعد انسحاب قوات الجيش الوطني.
تفاصيل:
انكشاف لغز اسقاط حضرموت !
وواصلت مليشيات "الانتقالي الجنوبي" تنفيذ ما سمته "عملية المستقبل الواعد لتحرير الجنوب من قوات الشمالية ودعمها للتنظيمات الارهابية"، واسقطت فجر الخميس (4 ديسمبر) محافظة المهرة من دون قتال ايضا أو مواجهة مع قوات الجيش والامن، في ظل استمرار صمت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
تفاصيل:
سقوط محافظة أخرى بعد حضرموت!
يسعى "الانتقالي الجنوبي" بدعم مباشر من الامارات، إلى استكمال سيطرته على جنوب اليمن بالسيطرة على المحافظات الشرقية وثرواتها النفطية والغازية، لإدراكه أن "الدولة الجنوبية" التي يحاول فرضها بالقوة لا يمكن ان تقوم لها قائمة من دون محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، بما تشكله من مساحة وثروات.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية، ترفض مساعي الامارات لبسط نفوذها على جنوب اليمن عموما والمحافظات الشرقية (شبوة، حضرموت، المهرة)، المحاذية لحدود المملكة، وتعتبرها "خطا احمر"، باعلانها أن أمن هذه المحافظات "جزءا من الامن القومي للمملكة". حسب تصريحات قادة القوات السعودية بالتحالف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news