أعلن الشيخ حمود سعيد المخلافي، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، دعمه الكامل والكامل لقرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية الملتهبة في محافظتي حضرموت والمهرة.
وجاء موقف المخلافي في بيان رسمي صادر عن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بتاريخ 30 ديسمبر 2025، أكد فيه تأييده لإعلان حالة الطوارئ، وإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمطالبة بسحب جميع قواتها من الأراضي اليمنية خلال 24 ساعة، مُعتبرًا هذه الإجراءات "خطوة ضرورية لحماية سيادة الدولة اليمنية ومنع انزلاق البلاد إلى فوضى أوسع" .
ووصف المخلافي هذا التوجُّه بأنه "استعادةٌ لكرامة الوطن ووحدته"، محملًا المجلس الانتقالي الجنوبي و"داعميه الإقليميين" مسؤولية التصعيد العسكري الخطير في حضرموت والمهرة، ومؤكدًا أن مثل هذه التحركات "تشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني اليمني ولأمن دول الجوار، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية" .
وفي تحوُّلٍ يُعدّ الأبرز في مساره السياسي، ثمّن المخلافي مواقف المملكة العربية السعودية، ورحّب بما ورد في بيان وزارة خارجيتها، معتبرًا ذلك "تعبيرًا عن مسؤولية أخوية صادقة ودعم استراتيجي لمسار استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار" .
ويكتسب هذا الموقف أهميته من كونه يأتي بعد سنوات من الخلافات العلنية بين المخلافي والرياض، ما يُشير إلى إعادة تموضع سياسية واضحة فرضتها طبيعة التحديات الراهنة وتعقيدات المشهد الوطني .
ودعا المخلافي، في ختام بيانه، جميع القوى والمكونات اليمنية إلى "تجاوز الخلافات العابرة، والاصطفاف خلف الشرعية الدستورية"، مُحذّرًا من أن اليمن يقف اليوم على أعتاب "مرحلة مفصلية" في معركته المصيرية لاستعادة الدولة وحماية سيادتها واستقلال قرارها .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news