في ردٍّ حاسم وواضح، استنكر مصدر مسؤول في شرطة محافظة مأرب ما وصفه بـ"الاستهلاك المتكرر لشمّاعة الإرهاب" من قبل الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد اتهامات باطلة وجهها عبر قناة إخبارية ضد المحافظة، في خطوة اعتبرها دليلاً دامغاً على حالة الإفلاس السياسي والتخبط الذي تعيشه قيادات الانتقالي.
وأكد المصدر أن الادعاءات التي تستهدف تشويه صورة مأرب، المعروفة باستقرارها الأمني ومقاومتها الباسلة ضد مليشيات الحوثي، لا تعدو كونها محاولة فاشلة للهروب من واقع مليء بالانشقاقات والانفلاتات الأمنية التي تسيطر عليها المليشيات الانفصالية في مناطق نفوذها.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية في مأرب تواصل تنفيذ مهامها الوطنية بمهنية عالية، سواء في الحفاظ على الأمن العام أو في مواجهة خلايا مليشيات الحوثي الإرهابية والتنظيمات المتواطئة معها، مضيفاً أن هذه الجهود لا يجب أن تكون عُرضة للتلاعب الإعلامي أو استخدامها كورقة في مهاترات سياسية رخيصة.
وشدّد المصدر على أن تقييم الأداء الأمني في المحافظة هو من صلاحية الأجهزة الرسمية المختصة، وليس من حق مليشيات تفتقر إلى الشرعية أو المشروعية أن تصدر أحكاماً باطلة أو تطلق توصيفات زائفة لخدمة أجندات خارجية.
وفي ختام البيان، حمّل المصدر كل من يروّج لهذه الأكاذيب أو يقف وراءها المسؤولية الكاملة عن تداعياتها، محذراً من خطورة استغلال خطاب الكراهية والاتهامات العشوائية في زعزعة الأمن والاستقرار الذي تُجاهد مأرب من أجل الحفاظ عليه وسط حرب ممتدة منذ سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news