أكد نائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري، أن السيطرة العسكرية على حضرموت والمهرة تمت بتوجيه إماراتي، وأن المجلس الانتقالي يعمل ضمن أجندات الإمارات وينفذ توجيهاتها.
وأشار جباري للمهرية أن "الإمارات ترى أن مصلحتها فوق كل اعتبار ومصلحتها تقتضي السيطرة على كثير من الموانئ والمواقع الاستراتيجية في اليمن وفي القرن الإفريقي".
وأكد أن عيدروس الزبيدي وطارق صالح وأبوزرعة المحرمي وفرج البحسي أدوات تتبع الإمارات وينفذون أجنداتها بعيدًا عن مصلة بلدهم.
وقال جباري إن وقوف طارق صالح مع مليشيا الانتقالي وضد الوحدة اليمنية خطأ فادح لا ينسجم مع الشعارات التي يرفعها.
وتابع: أدوات الإمارات في اليمن تعمل على تقسيم اليمن وتعمل على بقاء اليمن رهينة بيد القوى الخارجية.
وأكد البرلماني عبدالعزيز جباري أنه لا خيار لدى اليمنيين إلا الوقوف مع السعودية ومن يقف مع الإمارات يخون نفسه ووطنه.
وأشار أن الإمارات تتحمل سفك دم اليمنيين ونطالبها برفع يدها وحقن الدماء والتاريخ لن يرحم كل من قام بقتل اليمنيين والاعتداء عليهم.
وأضاف: الإمارات تحولت إلى كابوس لليمنيين بعد أن سيطرت على الموانئ والجزر اليمنية، وأدواتها ارتكبت الخيانة الكبرى ويجب محاكمتهم.
وتابع: ما تقوم به أدوات الإمارات في اليمن من استخدام السلاح خيانة للدستور والقسم، واليمنيون لا يمكن أن يفرطوا بأي جزء من أرضهم ويجب محاسبة الإمارات على جرائمها في اليمن.
وكشف جباري عن قيام ضباط إماراتيين بارتكاب انتهاكات بحق اليمنيين وقاموا بسجن وزراء في حفرة بقصر معاشيق في عدن.
وقال: الخطر الذي يهدد السعودية يهدد اليمن ونريد علاقة أخوية مع المملكة وأن مصلحتها لا ينفصل. مضيفًا: الإمارات تسببت في مشاكل عدة في عدة دول بالوطن العربي وتسعى لتمزيق اليمن والسودان وليبيا والصومال.
وأكد جباري أن القرار ليس بيد المجلس الانتقالي بل بيد الإمارات ورئيسها محمد بن زايد وإذا ما وجهت المجلس بالانسحاب من حضرموت والمهرة فسينسحب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news