أعلن طارق صالح تمرده على رئيس المجلس الرئاسي لينضم الى الزبيدي والمحرمي والبحسني وأصدروا بيان يعلنون فيه رفضهم لقرارات الرئيس رشاد العليمي، بطرد الإمارات من اليمن.
ووقف طارق صالح في صف الإمارات والإنقلاب وضد السعودية والشرعية، حيث جاء في بيان منسوب لأعضاء مجلس القيادة، المحسوبون على الانتقالي ومعهم طارق صالح، رفضهم قرارات الرئيس العليمي، باعلان حالة الطوارئ وإخراج القوات الإماراتية من اليمن.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، أعلن، الثلاثاء، حالة الطوارئ في كافة أراضي البلاد، اعتباراً من الثلاثاء ولمدة 90 يوماً قابلة للتمديد، وفرض حظر جوي وبحري وبري على كافة الموانئ والمنافذ لمدة 72 ساعة، باستثناء ما يصدر بإذن وتصريح رسمي من قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن.
كما أصدر قراراً بـ"إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات"، ودعا "كافة القوات الإماراتية ومنسوبيها" إلى الخروج من الأراضي اليمنية خلال 24 ساعة.
ووفق بيان مشترك وقّعه عيدروس الزُبيدي، و أبو زرعة المحرمي، وفرج البحسني، وطارق صالح، فإن هذه الخطوات تمثل، بحسب تعبيرهم، مخالفة لإعلان نقل السلطة، الذي ينص على أن مجلس القيادة هيئة جماعية تُتخذ قراراتها بالتوافق أو بالأغلبية، ولا يجيز التفرد باتخاذ قرارات سيادية أو عسكرية أو سياسية مصيرية.
وأشار البيان إلى أن أي قرارات تصدر خارج هذا الإطار الجماعي تفتقر، وفق وصفه، إلى السند الدستوري والقانوني، وتحمّل الجهة التي أصدرتها المسؤولية عن التداعيات المحتملة.
وفي ما يتعلق بالتحالف العربي، ذكر البيان أن أي فرد أو جهة لا تملك صلاحية إخراج أي دولة من دول التحالف أو إنهاء دورها، مشيراً إلى أن ذلك يخضع لأطر إقليمية واتفاقات دولية.
كما أشار إلى دور دولة الإمارات في دعم العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي والمشاركة في تأمين المناطق والملاحة الدولية، وفق البيان.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news