تتجه أنظار جماهير الكرة الأفريقية، اليوم الثلاثاء، إلى مواجهات مصيرية في ختام دور المجموعات من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، حيث تختلط الحسابات وتشتد المنافسة على بطاقات العبور إلى دور الـ16.
في المجموعة الثالثة، يخوض منتخب أوغندا اختبارًا بالغ الصعوبة عندما يلتقي منتخب نيجيريا على ملعب فاس، في لقاء لا يحتمل التعويض بالنسبة للأوغنديين، الذين باتوا مطالبين بتحقيق الفوز وانتظار نتيجة المباراة الأخرى، بعد أن تعقد موقفهم في جدول الترتيب.
ويحتل المنتخب الأوغندي المركز الأخير برصيد نقطة واحدة فقط، ما يجعل حظوظه معلقة بنتيجة إيجابية أمام منتخب نيجيريا الذي ضمن التأهل مبكرًا بعدما جمع 6 نقاط من انتصارين متتاليين، وحسم صدارة المجموعة دون انتظار الجولة الأخيرة.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، يدخل المنتخب التونسي مواجهة لا تقل أهمية أمام منتخب تنزانيا على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.
ويحتل “نسور قرطاج” المركز الثاني بثلاث نقاط، ويبحثون عن فوز صريح يؤكد عبورهم إلى الدور المقبل دون الدخول في حسابات معقدة تخص أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث.
أما منتخب تنزانيا، فيتشبث بآخر خيوط الأمل، حيث يملك نقطة واحدة، ويطمح إلى قلب الموازين عبر تحقيق فوز مفاجئ يرفع رصيده إلى أربع نقاط ويمنحه فرصة المنافسة على التأهل.
وفي إطار منافسات المجموعة الرابعة، يلتقي منتخب السنغال بنظيره منتخب بنين في مباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات.
ويدخل “أسود التيرانغا” اللقاء بأفضلية نسبية بعد جمعهم أربع نقاط، لكنهم يدركون أن بطاقة التأهل لم تُحسم بعد، ويسعون إلى تأكيد العبور وربما انتزاع الصدارة، مستندين إلى خبرتهم القارية وكتيبة من النجوم يتقدمهم ساديو ماني وكاليدو كوليبالي وإدوارد ميندي.
في المقابل، يعيش منتخب بنين حالة معنوية مرتفعة عقب تحقيقه أول فوز له في تاريخ مشاركاته بالبطولة، ما منحه ثلاث نقاط أبقت آماله قائمة بقوة في بلوغ الدور الثاني.
وضمن المجموعة نفسها، يلتقي منتخبا بوتسوانا والكونغو الديمقراطية في مواجهة لا مجال فيها للتعثر، إذ يتمسك كل طرف بفرصة أخيرة للبقاء في سباق المنافسة.
ويسعى منتخب بوتسوانا لتحقيق انتصار يبقيه ضمن دائرة الحسابات، معتمدًا على الانضباط الدفاعي والهجمات المرتدة، بينما يخوض منتخب الكونغو الديمقراطية اللقاء بشعار الفوز فقط لتجنب الخروج المبكر، معتمدًا على قوته البدنية وخبرته في البطولات القارية.
وعلى صعيد نتائج مباريات يوم أمس الإثنين، فرض منتخب مصر التعادل السلبي على نظيره أنجولا، في لقاء شهد إراحة عدد من العناصر الأساسية، وعلى رأسهم محمد صلاح وعمر مرموش، حيث منح المدير الفني حسام حسن الفرصة لعدد من البدلاء.
ورفع المنتخب المصري رصيده إلى 7 نقاط متصدرًا مجموعته، ضامنًا التأهل إلى دور الـ16، بينما بقي منتخب أنجولا في المركز الثالث برصيد نقطتين.
وفي المجموعة نفسها، نجح منتخب جنوب أفريقيا في حجز بطاقة التأهل بعد فوز مثير على منتخب زيمبابوي بنتيجة 3-2، في مباراة حافلة بالأهداف والتقلبات، ليصل “بافانا بافانا” إلى النقطة السادسة ويتأهل رفقة منتخب مصر، فيما ودع منتخبا زيمبابوي وأنجولا البطولة.
وفي المجموعة الأولى، انتهت مواجهة جزر القمر ومالي بالتعادل السلبي، وهي النتيجة التي أطاحت بمنتخب جزر القمر خارج البطولة، ليصبح أول منتخب عربي يغادر المنافسات، بينما صعد منتخب مالي إلى الدور التالي وصيفًا للمجموعة خلف المنتخب المغربي.
وكان المنتخب المغربي قد أكد تأهله إلى دور الـ16 متصدرًا مجموعته بعد فوزه العريض على منتخب زامبيا بثلاثة أهداف دون مقابل، في لقاء تألق فيه أيوب الكعبي وإبراهيم دياز، ليواصل “أسود الأطلس” مشوارهم بثبات في البطولة القارية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news