أشادت الأمم المتحدة في اليمن بالدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم الجهود الإنسانية بمحافظة مأرب، مؤكدة أن هذا الدعم كان عاملًا رئيسيًا في الحفاظ على استمرارية عمليات الإغاثة في المحافظة التي تؤوي أكثر من مليوني نازح.
وذكرت المنظمة أن الدعم السعودي أتاح اعتماد مسار جديد وآمن لحركة موظفيها عبر منفذ الوديعة، وهو ما يُعد خطوة مهمة لتسهيل تنقّل الفرق الإنسانية وضمان تدفق المساعدات دون انقطاع، في ظل تصاعد الاحتياجات الإنسانية.
من جانبه، أوضح المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس، أن المسار الجديد يوفر بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا للعمل الإنساني، لافتًا إلى أن المساندة السعودية تمثل عنصرًا محوريًا في تمكين الأمم المتحدة من الوصول إلى الفئات الأشد احتياجًا في مأرب.
وأكد المسؤول الأممي أن تأمين طرق الوصول للكوادر الإنسانية ينعكس إيجابًا على سرعة الاستجابة وجودة الخدمات الإغاثية المقدمة للنازحين والمجتمعات المضيفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news