باحثة بريطانية: توسع حملات التجنيد العسكري شرق اليمن والامارات تعرض حوافز مالية أعلى من السعودية

حذّرت رئيسة كلية غيرتون بجامعة كامبردج والمتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، إليزابيث كيندال، اليوم الاثنين، من تطورات مقلقة تشهدها مناطق شرق اليمن، مشيرة إلى أن مخاوف اندلاع صراع مسلح آخذة في التزايد، لا سيما في محافظة المهرة المتاخمة لسلطنة عُمان.

وقالت كيندال، في منشور لها على منصة "إكس"، إن الاهتمام الدولي ينصب في الغالب على محافظة حضرموت، إلا أن السكان المحليين في المهرة يشعرون بأن الحرب باتت تقترب منهم تدريجيًا، في ظل تصاعد ملحوظ في حملات التجنيد العسكري من قبل أطراف متنافسة.

وأوضحت أن تقارير ميدانية تشير إلى ازدياد نشاط التجنيد من جانب القوات الجنوبية الانفصالية المدعومة من دولة الإمارات، التي تعرض حوافز مالية أعلى، حتى قبل بدء التدريب، مقارنة بالقوات التابعة لـ"درع الوطن" المدعومة من المملكة العربية السعودية، والتي تشترط الخضوع للتدريب مقابل رواتب أقل.

وأضافت الباحثة أن هذه المؤشرات تعكس تصاعد حدة التنافس العسكري في شرق اليمن، ما يزيد من مخاوف السكان المحليين من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع تهدد الاستقرار الهش في المنطقة.