شهد وادي حضرموت، اليوم، توتراً أمنياً متصاعداً وتحديداً في منطقة "الخشعة"، عقب هجوم مسلح مفاجئ ومحكم استهدف نقطة عسكرية تابعة لما يعرف بـ"ميليشيات المجلس الانتقالي"، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة آخرين في أعمال عنف وصفها المراقبون بالخطيرة.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام التابعة للمجلس الانتقالي، فإن القوة المتمركسة في النقطة العسكرية تعرضت لهجوم مباغت من قبل مسلحين مجهولين، أسفر عن سقوط قتيلين هما الجندي "سلطان محمد قائد" والجندي "معاذ حيدرة محسن"، وهما من المنسوبين للواء الخامس دعم وإسناد التابع للميليشيات.
وأفادت المصادر ذاتها بأن الهجوم وقع في وقت كانت فيه القوة تؤدي مهامها المعتادة، مما كشف ثغرات أمنية خطيرة في انتشار تلك الميليشيات بالمنطقة.
وأكدت الروايات الرسمية الصادرة عن إعلام الانتقالي أن عناصر النقطة تمكنت من الاشتباك مع المهاجمين وإطلاق النار بكثافة، ما أجبرهم على الفرار من موقع الهجوم تاركين وراءهم مشهداً دامياً.
يأتي هذا الحادث ليضيف قلقاً جديداً على مشهد الأمن المتدهور في الوادي، حيث تزايدت في الآونة الأخيرة الهجمات التي تستهدف نقاط تمركز الميليشيات، مما يشير إلى فشل تلك القوات في تأمين المناطق الخاضعة لسيطرتها رغم الانتشار الكثيف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news