بعد شهور طويلة من التكتم، اضطرت مليشيا الحوثي إلى الإقرار بمصرع عدد من قياداتها العسكرية البارزة في سلاح الصواريخ، معلنة تشييعهم اليوم في صنعاء، رغم أنهم قُتلوا منذ مارس الماضي.
وكشفت مصادر مطلعة أن القيادات سقطت جراء غارات أمريكية وإسرائيلية استهدفت مواقع حساسة للجماعة، في واحدة من أقسى الضربات التي طالت هيكلها العسكري.
وبحسب المصادر، شملت الخسائر أسماء ثقيلة في القوة الصاروخية، بينهم قادة برتب لواء وعميد وعقيد، إضافة إلى محمد يحيى أحمد الشرفي. ويعكس تأخر الإعلان حجم الارتباك الذي تعيشه المليشيا، ومساعيها المستمرة لإخفاء خسائرها الحقيقية، في وقت تتزايد فيه الضربات التي تقوّض قدراتها العسكرية وتهز صورتها أمام أتباعها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news