أبدى وزير الدفاع محسن الداعري تراجعًا في موقفه المؤيد للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا؛ مع اقتراب المهلة السعودية الممنوحة للانتقالي للانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة على الانتهاء.
وكان الداعري شارك في اجتماعات ما تسمى الهيئة العليا للانتقالي، إبان الانقلاب على رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي.
وظهر الداعري متراجعًا في بيان "شكر" للسعودية، وقال إنه يؤمن بحل أي خلافات لإخراج اليمن إلى بر الأمان شمالًا وجنوبًا.
ولم يتخذ الداعري موقفًا تجاه
الملاحقات وعمليات التنكيل والإرهاب التي مارستها مليشيا الانتقالي عقب إسقاطها للمنطقة العسكرية الأولى في سيئون.
وكان الضباط والجنود وعوائلهم حملوا الداعري المسؤولية الكاملة عن حياتهم ومصيرهم، خصوصا بعد حملات شنتها المليشيا أدت لملاحقة واختطاف بضعهم، وإيداعهم في السجون، وتغييب البعض الآخر، ومداهمة عدة منازل.
وعيّن رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، في يوليو 2022 الداعري وزيراً للدفاع، خلفًا لمحمد المقدشي، وذلك بعد نحو 3 أشهر فقط من تشكيل مجلس القيادة والإطاحة بالرئيس عبدربه منصور هادي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news