آ
قال الدبلوماسي الأمريكي المتقاعد، نبيل خوري، أن سوء تقديرات المجلس الانتقالي قادته إلى التسريع بالسيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة (شرق اليمن)، في تجاوز للحدود دفعت بالبلاد إلى مزيد من التصعيد.
آ
وقال خوري وهو نائب السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن، في تدوينة على منصة إكس: "إن المجلس الانتقالي تجاوز الحدود بافتراضه المتسرع بوجود فرصة للاستيلاء على منطقتي حضرموت والمهرة".
آ
وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى احتمالية ذهاب البلاد إلى مزيد من التصعيد مع استعداد خصوم الانتقالي الداخليين والإقليميين للرد بقوة.
آ
وأوضح خوري، أن الإمارات العربية المتحدة بإمكانها وقف تصعيد الانتقالي، "ما لم تقرر قطع العلاقات تمامًا مع المملكة العربية السعودية".
آ
وأكد الدبلوماسي الأمريكي عن وجود تدخل إسرائيلي واضح للعيان، في هذه الأحداث، دون ذكر مزيد من التفاصيل عن هذا التدخل، غير أنه قد يشير وفق مراقبين إلى الدعم الإعلامي الإسرائيلي المساند لتصعيد الانتقالي الأخير، والقواسم المشتركة بين أبو ظبي وتل أبيب في دعم حركات التمرد والانفصال في الدول العربية وخاصة منها المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، والتي كان آخرها اعتراف الأخيرة بصومالي لاند، تشير تقارير إعلامية إلى أن أبو ظبي كان لها دور مهم في ذلك.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news