أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن قلقها من التحركات العسكرية في محافظتي حضرموت، والمهرة في اليمن التي قام بها مؤخرا المجلس الانتقالي الجنوبي، وتمت بشكل أحادي دون موافقة المجلس الرئاسي أو التنسيق مع قوات تحالف دعم الشرعية، مما قد يؤدي إلى تصعيد غير مبرر.
واشادت الأمانة العامة في بيان لها، بالجهود والمساعي الحميدة المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية، لاحتواء الموقف..مؤكدة على أهمية تعاون كافة القوى والمكونات اليمنية لضبط النفس، وتجنب كل ما من شأنه تهديد الأمن والاستقرار.
ودعت الأمانة العامة، إلى تغليب المصلحة العليا من أجل السلم والأمن المجتمعي..مجددة موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت والداعم لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، بما يلبي تطلعات شعبه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news