أثار القيادي في الانتقالي الجنوبي صلاح بن لغبر موجة انتقادات واسعة، عقب دعوته عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك إلى نقل الاعتصامات الشعبية إلى محيط المعسكرات في محافظتي حضرموت وعدن، معتبرًا أن “الشعب الجنوبي كله مستعد” لهذه الخطوة.
واعتبر ناشطون ومراقبون أن هذه الدعوة تمثل تصعيدًا خطيرًا وغير مسؤول، إذ تسعى إلى الزج بالمواطنين في مناطق عسكرية حساسة، ما يعرّض حياتهم للخطر، ويحوّلهم فعليًا إلى دروع بشرية لخدمة صراعات وأجندات سياسية.
وأكد ناشطون أن الانتقالي الجنوبي يتحمّل كامل المسؤولية عن سلامة وحياة المدنيين في حال تم تنفيذ هذه الدعوات، مشددين على أن نقل الاعتصامات إلى جوار المعسكرات يخرجها عن إطارها السلمي، ويفتح الباب أمام مواجهات قد يدفع ثمنها المواطن البسيط.
وأضافوا أن استخدام خطاب “الشعب كله مستعد” لا يبرر تعريض الناس للخطر، ولا يمنح أي جهة الحق في المتاجرة بالشارع أو استخدامه كورقة ضغط سياسية، مؤكدين أن حماية المدنيين يجب أن تبقى خطًا أحمر لا يجوز تجاوزه
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news