شددت مرجعية قبائل حضرموت، السبت، على رفض أي تحركات عسكرية خارج إطار الدولة.
وأصدرت مرجعية قبائل حضرموت بيانًا متابعة للتطورات الأخيرة في المحافظة ومخرجات الاجتماع الطارئ لمجلس الدفاع الوطني برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وبحضور محافظ المحافظة سالم أحمد الخنبشي.
وأكدت المرجعية أن حضرموت كانت وستظل أرض أمن واستقرار، مشددة على أن أي تحركات عسكرية أو إجراءات خارج إطار الدولة ومؤسساتها الشرعية تُعد تجاوزًا خطيرًا على خصوصية المحافظة وتقويضًا لسير التسوية السياسية في اليمن، وتهديدًا للسلم الاجتماعي، واعتداءً على إرادة أبنائها.
وأعلنت وقوفها الكامل إلى جانب السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بقيادة المحافظ سالم أحمد الخنبشي، معتبرة أنها الجهة الشرعية المسؤولة عن إدارة شؤون المحافظة والحفاظ على أمنها واستقرارها، وأن فرض أي واقع بالقوة مخالف لإرادة أبناء المحافظة أمر مرفوض قطعًا.
وثمنت المرجعية جهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في رعاية مساعي التهدئة واحتواء التوتر، مؤكدة دعمها لأي خطوات تهدف إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين وصون هيبة الدولة.
ودعت المرجعية إلى تغليب صوت الحكمة والعقل، والاحتكام إلى الشرعية الدولية، والعمل بما يحفظ لحضرموت مكانتها وحقوق أبنائها ويجنبها منزلقات الفوضى والصراع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news