يمضي الدولار نحو تسجيل أضعف أداء أسبوعي له منذ يونيو الماضي، في وقت سجلت فيه عوائد سندات الخزانة تراجعاً ملحوظاً مع ترقب المتعاملين لصدور بيانات اقتصادية جوهرية مطلع الشهر المقبل تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وشهدت التداولات حالة من الهدوء النسبي خلال الأسبوع الجاري تأثراً بموسم العطلات وإغلاق الأسواق البريطانية الجمعة، مما جعل أنظار المستثمرين تتركز بشكل مكثف على التقارير الاقتصادية الأمريكية المنتظر صدورها في الأسابيع الأولى من يناير.
ويسعى المستثمرون من خلال هذه البيانات إلى بلورة رؤية أوضح حول مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال عام 2026، ومدى تأثير التوجهات الاقتصادية الحالية على أسعار الفائدة.
وكشفت البيانات عن انخفاض مؤشر "بلومبرج" للدولار بنسبة تقارب 0.80% منذ مطلع الأسبوع، ليصل إجمالي تراجعه السنوي إلى 8%، وهو ما يمثل أكبر وتيرة هبوط سنوي للعملة الخضراء منذ عام 2017.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news