أفادت مصادر ميدانية بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، قادمة من خارج محافظة حضرموت، وتحركها باتجاه منطقة خرد بهضبة حضرموت، في ظل تصاعد التوترات الميدانية وقلق متزايد من اتساع رقعة المواجهات في المحافظة
.
وذكرت المصادر أن التحركات العسكرية جاءت بالتزامن مع تصعيد ميداني ملحوظ في عدد من المناطق، ما ينذر بتفاقم الأوضاع الأمنية في حضرموت، خصوصاً في ظل الجهود الإقليمية الرامية إلى خفض التصعيد والحفاظ على الاستقرار
.
وفي سياق متصل، شنّ طيران التحالف السعودي، صباح اليوم، غارات جوية تحذيرية على معسكر نحب بمديرية غيل بن يمين، الذي كانت قد سيطرت عليه قوات النخبة الحضرمية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في خطوة وُصفت بأنها رسالة تحذير لمنع مزيد من التصعيد العسكري
.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه الحكومة اليمنية موقفها الداعم لفرض التهدئة وحماية المدنيين، حيث أوضح مصدر مسؤول، مساء الجمعة، أن الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجّه بطلب إلى قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لاتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين الأبرياء في محافظتي حضرموت والمهرة
.
وأشار المصدر إلى أن التوجيه الرئاسي شمل مساندة القوات المسلحة في فرض التهدئة، وتأمين الأوضاع الميدانية، وحماية جهود الوساطة التي تقودها السعودية والإمارات، والهادفة إلى إنهاء التصعيد واستعادة الأمن والاستقرار في المحافظات الشرقية
.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news