عقد مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي القائد الأعلى للقوات المسلحة، اجتماعا طارئا لمجلس الدفاع الوطني بحضور قيادات الدولة والمجلسين التشريعي والتنفيذي وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة، لمناقشة التصعيد العسكري الأحادي الذي ينفذه المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة.
وشدد الاجتماع على خطورة الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين التي رافقت تحركات المجلس الانتقالي، مشيرا إلى الهجمات الأخيرة في وادي نحب بحضرموت، والتي تعد خرقا واضحا لاتفاق الرياض ومرجعيات المرحلة الانتقالية، كما تقوض جهود الوساطة التي تقودها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بهدف خفض التصعيد وإعادة الاستقرار.
وأكد مجلس الدفاع الوطني دعمه الكامل لجهود الوساطة وضرورة التزام المجلس الانتقالي بتنفيذ الترتيبات لإعادة قواته إلى مواقعها السابقة خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن والسلطة المحلية تحت إشراف قوات التحالف.
وأشاد المجتمعون بجهود قيادة السلطتين المحليتين في حضرموت والمهرة ودورهم في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظتين، كما قرر المجلس اتخاذ إجراءات وتدابير لحماية المدنيين والحفاظ على المركز القانوني للدولة وفرض هيبتها على كل المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والإدارية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news