آ ترأس الرئيسآ رشاد العليمي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اجتماعاً طارئاً لمجلس الدفاع الوطني اليوم الجمعة لبحث التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة الناتج عن الإجراءات العسكرية الأحادية من المجلس الانتقالي الجنوبي، وفق بيان حكومي.
وحضر الاجتماع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي: سلطان العرادة، والدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، إلى جانب رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، ورئيس مجلس الشورى أحمد بن دغر، ومحافظ حضرموت سالم الخنبشي.
واستعرض المجلس تقارير عن ضحايا مدنيين وأضرار في البنية التحتية نتجت عن هجمات المجلس الانتقالي الأخيرة، مدينا بشكل خاص الاعتداءات في وادي نخب بمحافظة حضرموت خلال الأسبوع الجاري، واصفاً إياها بـ"الانتهاك الصريح" لجهود الوساطة التي تقودها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتهدئة الأوضاع.
ووصف المجلس تحركات المجلس الانتقالي-التي بدأت مطلع الشهر الجاري - بـ"الخرق الواضح" لمرجعيات المرحلة الانتقالية، ومن بينها اتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة لعام 2022، متهمًا إياه بـ"تقويض مؤسسات الدولة واستقرار المنطقة، والتمرد على السلطات الشرعية وإفساد التوافق الوطني".
وردًّا على ذلك، أيد المجلس مبادرات التهدئة التي تقودها السعودية، مُطالباً المجلس الانتقالي بسحب قواته من محافظتي حضرموت والمهرة، وتسليم المعسكرات العسكرية لقوات "درع الوطن" التابعة للدولة والسلطات المحلية، والالتزام بإعادة انتشار منظم تحت إشراف التحالف. كما أشاد بمواقف القيادات المحلية في المحافظتين لـ"تفضيلها الأمن والاستقرار رغم الاستفزازات".
واعتمد المجلس إجراءات أمنية وإدارية غير محددة لـ"حماية المدنيين، والحفاظ على المركز القانوني للدولة، وإنفاذ سلطتها" في جميع القطاعات، دون تحديد جدول زمني للتنفيذ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news