أكدت دول عربية وإقليمية متطابقة دعمها لوحدة اليمن وسيادته، وضرورة خفض التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة، على خلفية التطورات العسكرية الأخيرة، ودعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام.
وأشارت المملكة العربية السعودية إلى أن التحركات التي قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي تمت بشكل أحادي ودون تنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي أو قيادة التحالف، ما أدى إلى تصعيد غير مبرر أضر بمصالح الشعب اليمني والقضية الجنوبية وجهود التحالف، مؤكدة في الوقت ذاته استمرار مساعيها للحفاظ على وحدة الصف والتوصل إلى حلول سلمية.
وأوضحت المملكة أنها تعمل بالتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على احتواء الموقف، من خلال ترتيبات تضمن عودة القوات إلى مواقعها السابقة وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن والسلطات المحلية، وفق إجراءات منظمة وتحت إشراف قوات التحالف، مجددة دعوتها إلى تغليب المصلحة العامة وإنهاء التصعيد بشكل عاجل.
من جانبها، رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الصادر عن المملكة العربية السعودية، مثمنة دورها القيادي، بالتعاون مع دولة الإمارات، في دعم مسار التهدئة واحترام الأطر المؤسسية للدولة، ومؤكدة أن استقرار حضرموت والمهرة وسلامة نسيجهما الاجتماعي يمثلان أولوية وطنية قصوى، وأن أي تحركات عسكرية خارج الأطر الدستورية والمؤسسية تُعد عامل توتير مرفوض.
وفي السياق ذاته، أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ودولة الكويت، وسلطنة عُمان، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، عن دعمها للجهود السعودية الرامية إلى خفض التصعيد، والتأكيد على وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، والدعوة إلى العودة إلى المسار السياسي والحوار الشامل، بما يحقق الأمن والاستقرار والسلام في الجمهورية اليمنية.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news