أعلن حلف قبائل حضرموت إدانته الشديدة لقوات تابعة للمجلس الإنتقالي، قادمة من خارج حضرموت، بسبب مهاجمتها منطقتي غيل بن يمين ووادي خرد.
وأفاد الحلف أن هذه القوات اقتحمت البيوت ونتهكت حرمتها، وروع أطفالاً ونساء، ونفذت اعتقالات، مع إطلاق نار كثيف وعشوائي أدى إلى اشتباكات مع أبناء المنطقة، سُجل فيها قتلى وجرحى.
ووجه الحلف نداءً عاجلاً إلى منتسبي قوات النخبة الحضرمية، داعياً إياهم للاصطفاف إلى جانب إخوانهم في حلف قبائل حضرموت وقوات حماية حضرموت والمقاومة الشعبية الحضرمية، دفاعاً عن حضرموت وحماية مشروعها ومصالح أبنائها.
وأكد أن الحياد يُعد موقفاً مسؤولاً لمن لا يرغب في الانضمام، لتجنب تعقيد الأوضاع في حضرموت.
كما طالب الحلف إخوانه في قوات النخبة الحضرمية بتجنب الانخراط في صفوف قوات الانتقالي الغازية، لئلا يصبحوا دروعاً بشرية تُدفع إلى واجهة المواجهات لحماية عناصرها المقاتلة.
وأخيراً، حمّل الحلف المجتمع الإقليمي والدولي مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في حضرموت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news