آ أكدت مصر والأردن وعُمان والإمارات دعمها للجهود السعودية الرامية إلى خفض التصعيد في اليمن، محذرة من تداعيات أي تصعيد عسكري على الاستقرار الإقليمي وأمن الملاحة في البحر الأحمر.
مصر: أولوية تحرير المؤسسات من الحوثيين
أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم دعمها "للشرعية اليمنية ووحدة اليمن وسيادته"، مشددة على ضرورة حماية مؤسسات الدولة لـ"تهيئة الأرضية لاستعادة الاستقرار".
وأشار البيان إلى أن الخارجية المصرية تتابع "ببالغ الاهتمام" التطورات في المحافظات الشرقية، معربة عن تقديرها للوساطة السعودية-الإماراتية لتخفيف التوتر.
كما أشار البيان إلى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره اليمني شائع الزنداني، ناقشا خلاله "الجهود المشتركة لتحقيق الأمن في اليمن".
ورحبت مصر باستئناف اتفاق تبادل الأسرى كـ"خطوة لتهيئة مناخ الحوار".
الأردن: دعم المبادرات السياسية الشاملة
من جانبه، أشاد الأردن بالبيان السعودي حول التطورات في حضرموت والمهرة، مؤكداً عبر الناطق باسم الخارجية فؤاد المجالي دعم بلاده للجهود السعودية-الإماراتية "لتعزيز الأمن ودفع العملية السياسية".
ودعا المجالي في بيان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إلى "تضافر الجهود العربية والدولية للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة، ويحقق وحدة اليمن واستقراره، ويرفع المعاناة عن شعبه".
عُمان: حوار شامل لتجنب الفراغ الأمني
أعربت سلطنة عُمان عن تقديرها للجهود السعودية "للتوصل إلى حلول سلمية" في حضرموت والمهرة، داعية في بيان لوزارة الخارجية إلى "تجنب التصعيد والعودة إلى المسار السياسي".
وأكدت مسقط ضرورة "حوار يضم جميع أطياف الشعب اليمني لترسيخ الأمن والاستقرار، والحفاظ على سياسة حسن الجوار".
الإمارات: دعم التنمية لتعزيز الاستقرار
رحبت الإمارات بالجهود السعودية "لدعم الأمن في اليمن"، معتبرة إياها آ«خاصة بتحقيق تطلعات الشعب اليمني".
وقالت وزارة الخارجية في بيان عبر وكالة الأنباء الإماراتية (وام) إن أبوظبي "ملتزمة بدعم كل ما يعزز الاستقرار والتنمية في اليمن، بما ينعكس إيجاباً على أمن المنطقة".
سياق إقليمي
تأتي هذه المواقف بينما تتصاعد التوترات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات الشرقية، في ظل تحذيرات دولية من تهديد النزاع لأمن الممرات البحرية.
ويُنظر إلى الدعم العربي للوساطة السعودية كعامل حاسم في منع انهيار الاتفاقات الانتقالية، خاصة اتفاق الرياض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news