الجنوب اليمني: أخبار - حضرموت
شهدت محافظة حضرموت، شرقي اليمن، تصعيداً ميدانياً لافتاً، عقب تنفيذ الطيران الحربي السعودي ضربات جوية وُصفت بالتحذيرية استهدفت مناطق انتشار قوات تابعة لـالمجلس الانتقالي الجنوبي في وادي نحب ومديرية غيل بن يمين، ضمن نطاق تمركز حلف قبائل حضرموت وقوات حماية حضرموت.
وأفادت المعطيات الميدانية بأن الغارات نُفذت بهدف إيقاف أي تقدم عسكري باتجاه معسكر نحب، ومنع فرض واقع جديد في مناطق نفوذ قبلي وأمني حساسة، مشيرة إلى أن الضربات حملت رسائل ضغط عسكرية مباشرة دون تسجيل خسائر بشرية.
وفي السياق ذاته، سُجلت طلعات جوية مكثفة فوق الشريط الساحلي لمدينة الشحر ومناطق خرد وما جاورها، في مؤشر على توسيع نطاق الضغط الجوي ودفع القوات المستهدفة إلى التراجع عن مواقعها.
وتزامن هذا التطور مع تداول مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي أظهرت تصاعد أعمدة دخان في محيط المناطق المستهدفة، بالتوازي مع التوسع العسكري الذي شهدته المديرية خلال الساعات الماضية.
ويأتي هذا التصعيد بعد بيان رسمي شديد اللهجة صادر عن وزارة الخارجية السعودية، دعت فيه المجلس الانتقالي إلى سحب قواته من محافظتي حضرموت والمهرة، واعتبرت تحركاته الأخيرة خطوات أحادية جرت دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي وقيادة التحالف، محذرة من انعكاساتها على الاستقرار والأمن في المحافظات الشرقية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news