أعربت دولة قطر، عن تأييدها التام ودعمها الكامل لكافة المساعي والجهود الرامية إلى تعزيز السلم والأمن المجتمعي في الجمهورية اليمنية الشقيقة، مؤكدةً على المبادئ الثابتة التي تقوم عليها سياستها الخارجية الداعية إلى احترام السيادة ووحدة الأراضي الوطنية.
وجاء هذا التأكيد في بيان رسمي صادر اليوم عن وزارة الخارجية القطرية، الذي تناول فيه التطورات الراهنة في الساحة اليمنية، حيث شدد البيان على الأهمية البالغة لتغليب منطق الحوار البناء واجتناب كافة أشكال التصعيد، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لصون وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وضمان عدم عودة البلاد إلى دائرة العنف والصراع.
ولفت البيان إلى أن دولة قطر تؤكد ضرورة إقامة تعاون وثيق وتنسيق مستمر بين كافة الأطراف اليمنية الفاعلة، داعيةً إياهم إلى حل كافة القضايا العالقة عبر بوابة الحوار والوسائل السلمية.
وأوضحت الخارجية القطرية أن هذا المسار هو الضامن الحقيقي لإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق، وتحقيق تطلعاته المشروعة في العيش في ظل أمن واستقرار، والانطلاق نحو مسار التنمية والرخاء.
وفي سياق دعم المؤسسات الشرعية، جدد البيان تأكيد دولة قطر دعمها الكامل للحكومة اليمنية الشرعية، معبراً عن التقدير للجهود المكثفة التي يبذلها فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لما تبذله هذه القيادة من عمل دؤوب من أجل وضع حد لمعاناة الشعب اليمني، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدام الذي ينشده جميع اليمنيين.
على الصعيد الإقليمي، سجلت وزارة الخارجية القطرية تقديرها ودعمها للجهود الدبلوماسية الكبيرة التي تقودها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار البيان إلى أن هذه الجهود تلعب دوراً محورياً في تعزيز الأمن والاستقرار ودفع مسار التهدئة في اليمن، مشيراً إلى أن دعم هذه المبادرات يساهم بشكل فاعل في احتواء التوترات الراهنة والحفاظ على وحدة البلاد ومنع تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news