الجنوب اليمني: خاص
اكد مستشار رئيس مجلس القيادة أن شرعية المجلس الرئاسي تم تأسيسها عبر مبادرة خليجية واتفاق واضح بين الأطراف المعنية، معتبرًا أن المجلس الانتقالي اكتسب شرعيته من وجوده ضمن هذا المجلس والتزاماته.
ولفت إلى أن الاتفاق يشمل خطوطًا حمراء واضحة تحظر تحريك القوات أو تقويض الأمن والوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الانتقالي بانقلابه عن المجلس يخرق هذه الالتزامات.
وأضاف المستشار أن محاولة الانتقالي للاستمرار في مسارات مستقلة وتعزيز نفوذه عبر وزراء في الحكومة يشكل انقلابًا صريحًا على شرعية المجلس الرئاسي. وأوضح أن الجهات الرسمية، بما فيها المملكة العربية السعودية ورئيس المجلس، تدرس تبعات هذا الانقلاب بعناية قبل اتخاذ أي خطوات، مشيرًا إلى أن قطع العلاقة مع الانتقالي يعني عدم وجود عودة للحالة السابقة.
وحذر من أن المواجهة يمكن أن تتصاعد إلى تقديم ملف الانتقالي إلى مجلس الأمن الدولي مما قد يؤدي إلى فرض عقوبات دولية عليه، تشمل عدم الاعتراف به والحصار الاقتصادي والمالي. وأكد أن الانتقالي لا يعي خطورة هذه التبعات، متصرفًا كميليشيا دون إدراك تأثير قراراته على المشهد السياسي والاقتصادي.
هذا التصريح يعكس تصاعد الأزمة السياسية في اليمن وتوتر العلاقة بين المجلس الرئاسي وجناحه الانتقالي، مع احتمال تدخل دولي لحفظ الاستقرار وفرض احترام الشرعية المتفق عليها.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news