حذّر محافظ حضرموت، سالم الخنبشي، من أن فرض أي أمر واقع عسكري في المحافظة قد يؤدي إلى احتكاك دموي وتصعيد واسع، مؤكداً أن الوضع يتجه نحو التوتر في حضرموت والمهرة بسبب تحركات قوات المجلس الانتقالي.
وقال الخنبشي في تصريحات تلفزيونية، إنّ السلطة المحلية تبذل جهوداً كبيرة لإقناع المجلس الانتقالي بسحب قواته من حضرموت والمهرة بشكل سلس وهادئ، لكن الأخير رفض الانسحاب، بل قام بتحريك قوات إضافية من وادي حضرموت باتجاه الهضبة، مما أدى إلى إغلاق مناطق مثل غيل بن يمين ووادي نحب، حيث تتواجد قوات حلف قبائل حضرموت.
وأشار إلى لقاءات واجتماعات مكثفة مع المكونات الاجتماعية والقبلية والسياسية في وادي حضرموت وغيرها من مناطق المحافظة، بهدف تشكيل موقف جماعي موحّد لأبناء حضرموت لرفض أي تصعيد، مؤكداً أن المحافظة عُرفت دائماً بدعوتها للسلام والاستقرار والأمان.
وشدّد المحافظ على ضرورة زيادة الضغط محلياً وإقليمياً ودولياً على المجلس الانتقالي لإجباره على سحب قواته من المحافظتين، داعياً إلى التزام الحوار والمسار السلمي لتجنب أي صدامات أو خسائر، مع استمرار الجهود لإعادة القوات إلى مناطق تمركزها الأصلية.
وأكّد الخنبشي أن جهود السلطة المحلية ما تزال متواصلة حتى الآن لضمان انسحاب سلس ومنظم لقوات الانتقالي، بما يحافظ على أمن واستقرار المحافظة ويجنبها أي تداعيات عسكرية خطيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news