الجنوب اليمني: أخبار - حضرموت
في أعقاب بيان سعودي شدد على ضرورة خفض التصعيد والانسحاب من المحافظات الشرقية، شهدت مديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت تطوراً ميدانياً لافتاً، بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من أبو ظبي على مواقع عسكرية كانت تتبع قوات حلف قبائل حضرموت، في منطقة تعد المعقل الأبرز للحلف وقيادته.
وأفادت معطيات ميدانية بأن قوات حلف قبائل حضرموت انسحبت من مواقعها قبل وصول قوات الانتقالي إلى المديرية، تجنباً لاندلاع مواجهات مسلحة، فيما دخلت القوة المتقدمة بقيادة وحدات تابعة لما يعرف بـالدعم الأمني يقودها أبو علي الحضرمي، وسط انتشار عسكري واسع في محيط المنطقة.
وبالتوازي مع ذلك، دفع المجلس الانتقالي بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه محيط الشركات النفطية، ومعسكرات ومواقع حلف قبائل حضرموت في غيل بن يمين، في تحرك عكس تصعيداً ميدانياً متدرجاً وتوسيعاً لنطاق الانتشار العسكري في واحدة من أكثر مناطق حضرموت حساسية أمنياً واقتصادياً.
ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات قليلة من بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية شدد على ضرورة انسحاب المجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكداً موقف الرياض الرافض لأي تحركات أحادية من شأنها تعميق التوتر وتهديد الاستقرار في المحافظات الشرقية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news