يمن ديلي نيوز
: طالبت السلطات المحلية في حضرموت، اليوم الخميس 25 ديسمبر/كانون الأول، المجلس الانتقالي الجنوبي بتسليم المعسكرات والمواقع الحيوية التي تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لأبناء حضرموت، تحت إشراف السلطة المحلية، لضمان استتباب الأمن تحت راية الدولة.
وشددت في بيان صادر عنها على وقوفها الكامل والمطلق خلف القيادة السياسية، ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وأعضاء المجلس، والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وسيطرّت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من محافظات الضالع ولحج وشبوة وأبين يومي 3 و4 من الشهر الجاري على مديريات وادي حضرموت والمنطقة العسكرية الأولى، كما سيطرت على محافظة المهرة.
السلطات المحلية في بيانها الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” قالت إن الالتزام بمؤسسات الدولة هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والتنمية، مشددةً على ضرورة عودة كافة القوات التي استحدثت مواقعها إلى ثكناتها السابقة خارج المحافظة.
وقالت: القضية الجنوبية قضية عادلة وذات أبعاد تاريخية عميقة، وأن مكانها الطبيعي هو طاولة الحوار السياسي الشامل، واستغلال القضية الجنوبية في تحركات عسكرية ميدانية يضعف من عدالتها، ويشتت الجهود الرامية للوصول إلى حل مستدام يرتضيه الجميع.
وشددت البيان على أن محافظة حضرموت خط أحمر، وأنها لن تولو جهداً في العمل مع القيادة السياسية والحكومة والشركاء في التحالف العربي لضمان بقاء حضرموت نموذجًا للاستقرار والتعايش.
ودعت السلطة المحلية كافة المكونات السياسية والاجتماعية في حضرموت إلى تغليب المصلحة العامة، والالتفاف حول مؤسسات الدولة.
يأتي هذا البيان عقب بيان لوزارة الخارجية السعودية أصدرته اليوم، جددت فيه مساندتها للرئاسي والحكومة اليمنية، مطالبة المجلس الانتقالي الجنوبي بإنهاء التصعيد بشكل عاجل.
سلطات حضرموت رحبت بالبيان السعودي، وقالت إنها تشارك “الأشقاء” في التحالف العربي الرأي بأن التحركات العسكرية الأحادية التي شهدتها المحافظة مؤخرًا، والتي تمت دون تنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي أو قيادة التحالف، قد تسببت في تصعيد غير مبرر.
وأوضحت أن بيان الخارجية السعودية عكس حرص المملكة الصادق على أمن واستقرار اليمن عمومًا، ومحافظة حضرموت خصوصًا، مشيدةً بالجهود السعودية والإماراتية المستمرة في دعم استقرار المحافظة وتجنيبها منزلقات الصراع.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية السعودية إن التحركات العسكرية التي قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخرًا في محافظتي حضرموت والمهرة أدت إلى تصعيد غير مبرر، “أضر بمصالح الشعب اليمني بمختلف فئاته، وبالقضية الجنوبية، وجهود التحالف”.
وأوضحت الخارجية السعودية، في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز”، أن تحركات المجلس الانتقالي تمت بشكل أحادي دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي أو التنسيق مع قيادة التحالف، مؤكدةً دعمها لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لتحقيق الأمن والاستقرار.
السعودية: ما زلنا نعول على مبادرة المجلس الانتقالي بإنهاء التصعيد وخروج قواته بشكل عاجل
مرتبط
الوسوم
السلطة المحلية في حضرموت
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news