نفت السلطة المحلية في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، الخميس 25 ديسمبر/ كانون الأول، "تصريحاً متلفزاً" ووثيقة قالت إنها "متداولة"، تضمنت لغةً ومواقف تخالف التوجهات الرسمية والثوابت الوطنية للمحافظة.
وقالت في بيان لها، اطلع عليه "بران برس"، إن "التصريح لا يمثل السلطة المحلية، بل يمثل مواقف شخصية لأصحابه، مشددة على "التمسك بالشرعية ومؤسسات الدولة والعمل تحت قيادة رئيس ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
سلطة حضرموت جددت في بيانها التزامها بكافة القرارات الصادرة عن القيادة السياسية التي تهدف إلى توحيد الصف واستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وفي الوقت نفسه، ثمّنت الدور المحوري للسعودية ودولة الإمارات، وتشيد بجهودهم الحثيثة في نزع فتيل التوتر واحتواء الموقف عبر الفرق العسكرية المشتركة والحلول السلمية، بما يضمن عودة الأوضاع إلى طبيعتها وتسليم المهام الأمنية لأبناء حضرموت تحت إشراف السلطة المحلية.
وأكدت أن لحضرموت وأبنائها الحق الكامل في إدارة شؤونهم الإدارية والأمنية والعسكرية، وهو المبدأ الذي نتمسك به ضمن إطار الدولة، بما يضمن الحفاظ على مكتسبات المحافظة وخصوصيتها التاريخية والجغرافية والاجتماعية.
وقالت في البيان إن "حضرموت ستظل دائماً، كما عهدها الجميع، نموذجاً حياً للمحبة، والتعايش، والسلم المجتمعي"، مؤكدة رفضها لأي محاولات لجر المحافظة نحو الصراعات، وأن هدفها الأول هو حماية سيادة القانون وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في جو من الأمن والاستقرار.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، نشر إعلام المجلس الانتقالي، تصريحاً متلفزاً وبياناً مكتوباً، لعدد من ممثلي المجلس في السلطة المحلية في حضرموت، أعلنوا فيه تأييد قراراته المتخذة برئاسة عيدروس الزبيدي.
وجاء في بيان الاجتماع الذي حضره الأمين العام للسلطة المحلية صالح عبود العمقي (مؤتمر)، ووكيل الوادي والصحراء عامر العامري (مؤتمر)، وقائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير أمن المحافظة، أن موقفهم يأتي انطلاقًا من الحرص على الحفاظ على أمن واستقرار محافظة حضرموت، وتعزيز وحدة الصف الجنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news