هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الشعب اليمني بالاتفاق الإنساني بين الحكومة اليمنية والحوثيين بشأن الأسرى والمعتقلين، معربا عن أمله في أن تمثل هذه الانفراجة بارقة أمل لآلاف الأسر اليمنية التي عانت طويلاً من آلام الفقد والانتظار.
حيث استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الخميس في الرياض، الوفد الحكومي المفاوض المعني بملف المحتجزين برئاسة عضو مجلس الشورى، هادي هيج.. مجددا التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بجعل البعد الإنساني وحماية المدنيين ولم شمل الأسر، أولوية ثابتة في كل المساعي والجهود المبذولة لاستعادة الامن والاستقرار، والسلام في البلاد.
وفي اللقاء، استمع رئيس مجلس القيادة من الوفد الحكومي الى احاطة موجزة حول نتائج الجولة الاخيرة من المفاوضات مع الحوثيين التي رعتها الامم المتحدة في العاصمة العمانية مسقط، وأفضت للتوقيع على اتفاق بالإفراج عن 2900 محتجز ومختطف، في مقدمتهم المناضل محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الامن الدولي.آ
وأثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس والحكومة، على جهود الفريق المفاوض، والاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان والامم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الاحمر التي تكللت بالتوصل الى هذا الاتفاق، مجددا التزام المجلس والحكومة بعدم ادخار اي جهد للإفراج عن جميع المحتجزين، والمختطفين، والمخفيين قسرا في سجون المليشيات الحوثية الارهابية، ولم شملهم بذويهم المكلومين.
آ واكد اهمية ممارسة اقصى الضغوط على المليشيات الحوثية من اجل إطلاق سراح كافة المحتجزين دون قيد او شرط وانهاء معاناتهم ولم شملهم بذويهم وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل".
كما دعا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته ازاء استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات، بما في ذلك حملات الاختطافات والاحتجاز التعسفي التي طالت عشرات الناشطين، وموظفي الامم المتحدة والمنظمات الدولية، والبعثات الدبلوماسية.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news