أعلنت وزارة التعليم العالمي، إنها قد تضطر لنقل مقرها الرئيس من العاصمة عدن إلى مكان آخر، بسبب تعرض موظفيها وكادرها لابتزاز المجلس الانتقالي.
ورفضت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني ما حصل لمنتسبي ديوان عام الوزارة في العاصمة الموقتة عدن، اليوم الخميس، من ابتزاز عبر وسائل عدة واستخراج تصريحات اعلامية تحت الضغط والاكراه.
واكدت الوزارة في بيان- اطلع عليه محرر مأرب برس- وقوفها المطلق مع الشرعية الدستورية المعترف بها دولياً ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، وتمسكها بالمرجعيات القانونية ممثلة باتفاقية الرياض، وإعلان نقل السلطة، وترفض أي ممارسات او بيانات خارج نطاق الشرعية القانونية والدستورية.
واهابت الوزارة بكافة منتسبيها بعدم الادلاء باي تصريحات او مواقف سياسية لأي مكون سياسي، والاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين وفقاً للمعمول به سابقاً وستعمل قيادة الوزارة على تذليل الصعاب التي تواجههم أولاً بأول.
وأشار الى استمرار عمل الوزراة من مقرها الحالي بالمنصورة وتقديم الخدمات للجمهور، واذا تعذر العمل لأي سبب فستعلن عن مقرها الرسمي الجديد.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news