الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
حرّك المجلس الانتقالي عناصر تابعة له لتنفيذ احتجاجات وإقامة مخيمات اعتصام في جزيرة سقطرى، لليوم الثاني على التوالي وذلك على خلفية توقف رحلات شركة «طيران العربية» الإماراتية إلى الجزيرة.
وأفادت مصادر محلية بأن التحركات نُفذت أمام بوابة مطار سقطرى الدولي وبالقرب من مقر قيادة القوات السعودية، حيث رُفعت مطالب باستئناف الرحلات الجوية القادمة من أبوظبي، ورفض ما وصفه المحتجون بـ«إغلاق مطار سقطرى».
وبالتوازي، شاركت عدد من الوكالات والشركات السياحية في الحشد الاحتجاجي بمحيط المطار، للمطالبة بفك ما اعتبروه حصارًا مفروضًا على الطيران الإماراتي، مؤكدين أن تعليق الرحلات ألحق أضرارًا واسعة بالقطاع السياحي، وأثر بشكل مباشر على الوكالات والعاملين في هذا المجال، فضلًا عن انعكاساته السلبية على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان المحليين.
وأكد المشاركون من القطاع السياحي أن استمرار تعليق الرحلات يهدد الموسم السياحي في الأرخبيل، ويقوّض فرص تنشيط الحركة الاقتصادية، مطالبين الجهات المعنية بسرعة معالجة الملف وتمكين شركات الطيران من استئناف رحلاتها، بما يضمن عودة النشاط السياحي ويحافظ على مكانة سقطرى كوجهة طبيعية وسياحية عالمية.
ويأتي ذلك بعد أن أبلغت شركة «طيران العربية» المسافرين بإلغاء رحلة يوم الثلاثاء الماضي من أبوظبي إلى سقطرى، مرجعة القرار إلى «أسباب تشغيلية»، مع توقعات باستئناف الرحلات يوم الجمعة المقبلة.
ويرى مراقبون أن تعليق الرحلات الخارجية، مع استمرار الرحلات الداخلية لطيران اليمنية، يحمل دلالات ضغط سياسية، مرجحين ارتباط الخطوة بموقف سعودي، على خلفية إعلان محافظ سقطرى رأفت الثقلي تأييده لتحركات المجلس الانتقالي الأخيرة في المحافظات الشرقية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news