مشاهدات
وقّع وفد الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، في العاصمة العمانية مسقط، اتفاقًا بشأن انتشال وتبادل الجثامين.
وذكرت مصادر مطلعة، أن التوقيع تمّ برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
واعتبر مراقبون هذا الاتفاق بأنه في حال تنفيذه، سيكشف عن مصير الآلاف من اليمنيين الذين فُقدوا خلال سنوات الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014.
كما أن تسليم الأهالي جثامين ورفات أقربائهم الذين قضوا في الجبهات، ومن تم الاحتفاظ بجثامينهم في ثلاجات حفظ الموتى لدى جميع الأطراف، سيضع حدًا لسنوات من الانتظار والألم، وسيضمن للأهالي إقامة العزاء ودفن أقاربهم في مقابر معروفة.
ويأتي هذا بعد إعلان اتفاق تبادل الأسرى الثلاثاء، حيث ستفرج الحكومة اليمنية عن 1700 من معتقلي الحوثيين، في المقابل يفرج الحوثيين عن 1200 من المختطفين على رأسهم القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان.
وتم الاتفاق بعد اجتماعات استمرت 11 يوما في سلطنة عُمان تم خلاله الاتفاق على المرحلة الجديدة من إطلاق سراح المحتجزين من جميع الأطراف، والذي من المتوقع أن يبدأ تنفيذه نهاية شهر يناير/كانون الثاني المقبل.
ورحّبت عدد من الدول العربية باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن، حيث أعلنت السعودية ومصر وقطر والأردن والامارات ترحيبهم بالاتفاق.
وقالت وزارة الخارجية المصرية -في بيان- "إن الاتفاق يمثل بارقة أمل نحو توحيد الصف اليمني وصياغة رؤية وطنية جامعة تمكّن من إطلاق عملية سياسية جادة تنهي معاناة الشعب اليمني".
ورحّبت دولة قطر بالاتفاق، معتبرة أنه يشكل خطوة مهمة في اتجاه معالجة القضايا الإنسانية وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news