حذّر رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، من أن أي "تفكك داخلي، سيعزز نفوذ الجماعات المتطرفة، وسيخلق فراغات أمنية على واحد من أهم خطوط الملاحة الدولية".
وأكد العليمي، خلال لقاءه اليوم الأربعاء، السفيرة الفرنسية كاترين قرم كمون، الرفض القاطع لتفكيك الدولة، وفرض الأمر الواقع، ومكافأة الأطراف المنقلبة على المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية.
وقال إن "الدولة ستقوم بواجباتها لحماية مركزها القانوني على أكمل وجه، ما يتطلب من المجتمع الدولي، موقفًا أكثر وضوحًا لدعم إجراءاتها، الدستورية، والقانونية في هذا السياق، مشيدًا بالتوصيف المتقدم للأزمة الراهنة الذي ورد عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش".
واعتبر أن "ضبط النفس الذي مارسته القيادة على مدى السنوات الماضية، لم يكن ضعفًا، بل مسؤولية وطنية والتزامًا بالتوافقات وجهود الأشقاء والأصدقاء لتجنب المزيد من العنف وعدم مفاقمة معاناة الشعب اليمني".
وجدّد رئيس مجلس القيادة التزام المجلس بحل عادل للقضية الجنوبية، وفقا للإرادة الشعبية، والانفتاح على السلام، وعلى الشراكات، والحلول السياسية العادلة، لكنه أكد الرفض القاطع لتفكيك الدولة، وفرض الأمر الواقع، ومكافأة الأطراف المنقلبة على المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news