أعاد أعضاء مجلس الأمن الدولي التأكيد على "التزامهم القوي" بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، معربين عن دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في بيان رسمي.
وشدد المجلس المؤلف من 15 عضواً على دعمه الثابت لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ في الوساطة، متعهداً بالعمل لتحقيق "سلام دائم وازدهار" لليمنيين.
كما جدد دعمه للجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الأزمة الإنسانية الممتدة، معتبراً إياها "الطريق الوحيد" لاستعادة الاستقرار.
وحذر البيان من أن التصعيدات المستمرة، بما في ذلك التطورات الأخيرة في اليمن، تقوض الظروف المؤاتية لتحقيق تقدم.
كما حثَّ المجلس جميع الأطراف والجهات الإقليمية على خفض حدة التوتر وتكثيف الجهود الدبلوماسية لإحياء المفاوضات.
وأدان المجلس "بأشد العبارات" استمرار الحركة الحوثية في احتجاز موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
وأعرب عن "قلق بالغ" إزاء سلامة الأفراد المحتجزين منذ أعوام 2021 و2023 و2024، وأولئك المحتجزين منذ 31 أغسطس 2025.
وطالب المجلس بالإفراج "الفوري وغير المشروط" عن جميع المحتجزين، مؤكداً أن التهديدات ضد العاملين في المجال الإنساني "غير مقبولة" وتزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في اليمن، حيث يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى مساعدات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news