يمن إيكو|أخبار:
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، للمرة الأولى في 5 جلسات، متأثرة بتراجع مؤشرات تراجع الطلب الصيني وترقُّب لتطورات الأوضاع في فنزويلا وأوكرانيا، وفقاً لما نشرته منصة الطاقة ورصده موقع “يمن إيكو”.
وحسب المنصة، فقد نزلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم فبراير 2026، بنسبة 0.29%، لتصل إلى 61.89 دولار للبرميل، في حين انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم فبراير 2026، بنسبة 0.33%، لتصل إلى 57.82 دولار للبرميل.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين، على ارتفاع بأكثر من 2.5%، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي، وسط مخاوف بنقص الإمدادات على خلفية زيادة التوترات الجيوسياسية، لكن إعلان بكين خفضاً كبيراً في أسعار الوقود عكس مؤشراً على تراجع الطلب الصيني على الطاقة، ما أدى إلى كبح المسار الصعودي للنفط في الأسواق العالمية.
وكانت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، أفادت في وقت سابق أمس الإثنين بأن اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، (أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين) راجعت أسعار التجزئة للبنزين والديزل اعتباراً من اليوم الثلاثاء، استناداً إلى التغيرات الأخيرة في أسعار النفط العالمية، مؤكدة أن أن أسعار البنزين والديزل ستنخفض بمقدار 170 يواناً (نحو 24.09 دولار أمريكي) للطن و165 يواناً للطن على التوالي.
وعلى صعيد التطورات الجيوسياسية، قالت الولايات المتحدة، إنها قد تبيع النفط الفنزويلي الذي استولت عليه، في حين أدت الهجمات الأوكرانية على السفن والأرصفة الروسية إلى زيادة المخاوف من انقطاع الإمدادات.
ويقيّم المشاركون في السوق مخاطر الإمدادات التي يشكّلها الحصار المفروض على ناقلات النفط الفنزويلية، بعد أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض حصار شامل على صادرات كاراكاس التي تمصل صادراتها نحو 1% من الإمدادات العالمية.
وقال بنك باركليز في مذكرة أمس الإثنين: “صحيح أنه حتى لو انخفضت صادرات النفط الفنزويلية إلى الصفر على المدى القريب، فمن المرجّح أن تظل أسواق النفط تتمتع بإمدادات جيدة في النصف الأول من عام 2026”.
ومع ذلك، توقَّع باركليز أن ينخفض فائض النفط العالمي إلى 700 ألف برميل فقط في اليوم في الربع الأخير من عام 2026، وقد يؤدي الاضطراب المطول إلى زيادة محدودية الإمدادات في السوق، مما يؤدي إلى استنزاف المخزونات التي بُنِيَت مؤخراً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news