عقد مجلس الامن الدولي مساء اليوم الثلاثاء اجتماعه بشان اليمن مجددا دعمه القوي والمستمر للجهود المبذولة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية وانهاء الحرب في اليمن.
وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن والتزامهم بالعمل من أجل السلام والازدهار الدائمين للشعب اليمني.
وأكدوا أن التصعيد المستمر، بما في ذلك التطورات الأخيرة، في اليمن لا يفضي إلى إحراز تقدم، ودعوا إلى التصعيد وشجعوا على تعزيز الجهود الدبلوماسية من قبل جميع الأطراف وأصحاب المصلحة الإقليميين.
وأكدوا على دعمهم القوي المستمر للجهود المبذولة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية وإنهاء معاناة الشعب اليمني في نهاية المطاف.
وأكد أعضاء المجلس من جديد إدانتهم بأشد العبارات للاحتجازات المستمرة من قبل الحوثيين لأفراد من منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية والدولية غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية. أعربوا عن قلقهم العميق على رفاهية الموظفين المحتجزين منذ 2021 و2023 و2024 و2025 وكذلك المحتجزين منذ 18 ديسمبر 2025.
وكرر أعضاء المجلس مطالبتهم بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من قبل الحوثيين وأكدوا من جديد أن جميع التهديدات لأولئك الذين يقدمون المساعدات الإنسانية و
كما ان مجلس الأمن لم يدين تحركات الانتقالي في حضرموت والمهرة كما كان يطمح رشاد العليمي والإخوان لأن ما حصل بحسب مراقبون طبيعي وشأن داخلي هدفه تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة شبكات التهريب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news