وزير الكهرباء يضع حجر أساس المرحلة الأولى لمشروع الطاقة الشمسية في لحج والضالع

محلية

(الأول)خاص:

وضع وزير الكهرباء والطاقة، المهندس مانع بن يمين، صباح اليوم، حجر أساس المرحلة الأولى لمشروع الطاقة الشمسية في محافظتي لحج والضالع، بقدرة إنتاجية تبلغ 20 ميجاوات لكل محطة، وذلك بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبمشاركة محافظ لحج اللواء أحمد تركي، ومحافظ الضالع اللواء علي مقبل، ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء والطاقة الأستاذ مجيب أحمد الشعبي، والمهندس محمد الهلالي، مدير عام المشاريع بشركة جلوبل ساوث الإماراتية.

وجرى تدشين مشروع محافظة لحج في منطقة بئر ناصر بمديرية تبن، فيما تم وضع حجر الأساس لمحطة مماثلة في محافظة الضالع، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البنية التحتية لقطاع الكهرباء، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة كحلول مستدامة لمعالجة العجز في الإمدادات.

وأشاد وزير الكهرباء، بهذه الخطوة النوعية التي من شأنها دعم قطاع الكهرباء في المحافظتين، مؤكدًا أن تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع سيمثل رافدًا مهمًا لتحسين جودة الخدمة الكهربائية، والتخفيف من حدة الانقطاعات المتكررة.

من جانبه، ثمّن محافظ محافظة لحج اللواء أحمد تركي الدعم الأخوي الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لمشروع الطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في معالجة أحد أبرز الملفات الخدمية، ويعكس حرص الأشقاء على دعم جهود الاستقرار والتنمية في المحافظة.

بدوره، أكد محافظ محافظة الضالع اللواء علي مقبل أهمية هذه المشاريع في التخفيف من معاناة المواطنين، معربًا عن خالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها المتواصل للمحافظات المحررة.

وأشاد مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء والطاقة، الأستاذ مجيب أحمد الشعبي، بالدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها مشاريع الكهرباء والطاقة، لما لذلك من أثر مباشر في تحسين مستوى الخدمات الأساسية، وتعزيز الاستقرار المعيشي للمواطنين.

وأوضح الشعبي أن تدشين محطتي الطاقة الشمسية في محافظتي لحج والضالع، بقدرة 20 ميجاوات لكل محطة، يمثل خطوة استراتيجية تسهم في تقليص فجوة العجز الكهربائي، ودعم التوجه نحو الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة، بما يواكب التوجهات العالمية الحديثة في هذا المجال.

وأكد الشعبي الدور المحوري والجهود الكبيرة التي بذلها فخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في دعم قطاع الكهرباء والطاقة، من خلال متابعته الحثيثة واهتمامه المباشر بتبنّي الحلول الاستراتيجية المستدامة، وتوجيهاته المستمرة لتأمين مشاريع نوعية تعالج الاختلالات المزمنة في هذا القطاع الحيوي.

وأشار إلى أن هذه الجهود أثمرت عن تنفيذ مشاريع استراتيجية، وفي مقدمتها مشاريع الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن عام 2026 سيشكّل محطة مفصلية في مسار قطاع الكهرباء والطاقة، باعتباره "عام الطاقة" بما يعكس حرص القيادة السياسية على إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية للطاقة وتحقيق تنمية مستدامة تلبي تطلعات المواطنين.

من جهته، أشاد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج وضاح الحالمي بالدور المحوري الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة في التخفيف من معاناة أبناء لحج وباقي المحافظات ووقوفها الدائم إلى جانب أبناء الجنوب في مختلف الظروف.

حضر التدشين، عضوا هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المحامي يحيى غالب الشعيبي، والأستاذ عبدالحكيم فاضل وكيل وزارة الكهرباء والمهندس محمد بن محمد مقبل نائب مدير عام مؤسسة الكهرباء للطاقة المتجددة والأستاذ عبد الرؤوف السقاف، والأستاذ ممدوح الشعبي مدير البنك المركزي لحج، الى جانب عدد من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية.