الجنوب اليمني:اخبار
في سباق لاحتواء تداعيات التصعيد السياسي الأخير، سارع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى عقد لقاءات متتالية مع قيادة وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، لإطلاعهم على مستجدات الوضع الداخلي، وفي مقدمتها ما وصفه بالإجراءات الأحادية التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة.
ونقلت وكالة سبأ عن العليمي تحذيره من أن هذه الإجراءات بلغت مستوى مقلقا، عبر دفع مؤسسات رسمية إلى تبني مواقف سياسية عليا خارج اختصاصها، بما يشكل تهديدا لوحدة القرار والمركز القانوني للدولة، ويفتح الباب أمام فرض أمر واقع وخلق سلطات موازية.
وأكد أن الشراكة السياسية لا تعني الخروج عن المرجعيات المنظمة للمرحلة الانتقالية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض، مشددا على أن تحديد المواقف السياسية العليا يظل من اختصاص مجلس القيادة الرئاسي ومؤسسات الدولة المختصة.
وجدد العليمي التأكيد على عدالة القضية الجنوبية والتزام المجلس بمعالجتها ضمن إطار التوافق الوطني والمسار التفاوضي، محذرا من أن الإجراءات الأحادية قد تهدد المكاسب السياسية المتحققة، وتنعكس سلبا على الشراكات الإقليمية والدولية والدعم الاقتصادي.
واختتم بالتشديد على تحصين مؤسسات الدولة، ومنع تسييسها، واتخاذ مسار قانوني واضح ضد أي تجاوزات تمس وحدة القرار أو المركز القانوني للدولة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news