أكد ناطق المقاومة الوطنية دعمهم للاتفاق الجديد للإفراج عن الأسرى والمعتقلين، مشددًا على ضرورة سرعة تنفيذه دون تأخير، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق على المرحلة الجديدة من إطلاق سراح الأسرى لدى جميع الأطراف خلال الاجتماع العاشر للجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاقية الأسرى، المنعقد في العاصمة العُمانية مسقط.
وأكد العميد الركن صادق دويد، في تدوينة له على منصة «إكس»، دعم المقاومة الكامل لهذا الاتفاق، مشددًا على أهمية الالتزام الجاد والمستمر بتنفيذه دون تأخير أو انتقائية.
وأوضح أن هذه الخطوة الإنسانية المهمة جاءت استجابة لمطالب دعت إليها المقاومة الوطنية وسعت إلى تحقيقها عبر خطوات عملية ومسؤولة، انطلاقًا من واجبها الوطني والإنساني في التخفيف من معاناة الأسرى والمعتقلين وعائلاتهم.
وأشار إلى أن الإسراع في تنفيذ الاتفاق يُعد عاملًا أساسيًا لبناء الثقة بين الأطراف، ويسهم في تخفيف الآلام الإنسانية التي خلّفتها سنوات الحرب، مؤكدًا أن ملف الأسرى يجب أن يظل بعيدًا عن أي حسابات سياسية أو عسكرية.
وجدد ناطق المقاومة الوطنية دعوته إلى رعاية دولية وأممية فاعلة لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق، بما يكفل عودة الأسرى والمعتقلين إلى أسرهم في أقرب وقت ممكن، ويعزز الجهود الرامية إلى إنهاء هذا الملف الإنساني بشكل شامل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news