أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد خالد النسي، أن العلاقة السياسية والعسكرية بين الجنوبيين والقوى اليمنية المنضوية تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، قد وصلت إلى نقطة اللاعودة، مشدداً على أن الوضع الحالي قد تجاوز تماماً أي محاولات للاحتواء.
حتمية التصادم
وأوضح النسي، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن الوصول إلى هذا الانسداد السياسي كان أمراً حتمياً لا مفر منه، عازياً ذلك إلى التناقض الجذري في المواقف والأهداف بين الطرفين منذ بداية الشراكة.
معركة الأرض مقابل العمل من الخارج
وفي قراءة ميدانية وسياسية، أشار النسي إلى أن الجنوبيين خاضوا معركتهم بصدق ووضوح فوق ترابهم الوطني، بينما اختارت القوى اليمنية الأخرى ـ حسب قوله ـ العمل من خارج أرضها بعد أن تخلت عن معركتها الأساسية في مواجهة التحديات الحقيقية، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى "نتائج محسومة سلفاً" على الأرض.
انتصار الوضوح على "المكر"
وأضاف العميد النسي أن المحصلة النهائية لهذا المسار هي انتصار المشروع الجنوبي، نظراً لثبات أصحابه على مبادئهم، في مقابل ما وصفه بأساليب "المكر والخداع" التي انتهجها الطرف الآخر. وقال النسي بلهجة جازمة: "لقد انتصر الحق وزهق الباطل".
دعوة لتقبل الواقع
واختتم الخبير العسكري تصريحه بدعوة كافة الأطراف والفاعلين السياسيين إلى تقبل هذه النتائج والتعايش مع الواقع الجديد، مؤكداً على ضرورة الخروج من دائرة "الأوهام" التي لا تزال تعيق فهم التحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، والاعتراف بالخارطة السياسية التي فُرضت بوضوح على أرض الواقع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news