مشاهدات
حذّر سفراء بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية لدى اليمن، اليوم ، من القلق المتزايد إزاء الظروف الصعبة للغاية التي يعمل في ظلها البنك المركزي اليمني، مؤكدين أهمية الحفاظ على استقلال المؤسسة النقدية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه البلاد تصاعداً سياسياً متزامناً مع تحركات يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي وإعلانات تأييد صادرة عن وزراء ووكلاء وزارات حكومية، وفق بيان للبنك المركزي اليمني.
وقالت السفارة البريطانية إن البنك المركزي اليمني يواجه ظروفًا معقدة وصعبة، فيما نشرت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبده شريف، تغريدة على منصة «إكس» أعربت فيها عن امتنانها لجهود محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، مشيدة باستمراره في أداء مهامه رغم حجم الضغوط والتحديات.
وأكدت السفيرة التزام المملكة المتحدة بدعم استقلال البنك المركزي، باعتباره ركيزة أساسية لقطاع مالي فعّال وعنصرًا محوريًا في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
من جانبه، قال البنك المركزي اليمني في بيان إن محافظ البنك التقى سفراء فرنسا وهولندا، إلى جانب القائمين بأعمال بعثتي ألمانيا والاتحاد الأوروبي، حيث ناقشوا أحدث التطورات في اليمن، والمخاطر التي تواجه الاقتصاد اليمني «الهش أصلًا».
وأكد الدبلوماسيون، في بيان مشترك، التزامهم بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، مشددين على أهمية البنك المركزي كمؤسسة مستقلة لإدارة السياسة النقدية وضمان الاستقرار المالي.
٢/١ أجرت اليوم سفيرتا فرنسا وهولندا لدى اليمن والقائمتان بأعمال سفيري الاتحاد الأوروبي وألمانيا نقاشا مثمرا مع محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي حول التطورات الأخيرة في اليمن والمخاطر التي تهدد الاقتصاد الهش أصلا.
وتأتي هذه اللقاءات في وقت تشهد فيه الساحة السياسية توترًا متصاعدًا، وسط تقارير عن ضغوط يتعرض لها البنك المركزي من قبل أطراف انفصالية خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع تحركات الانفصاليين في المحافظات الشرقية، وإعلانات تأييد مؤسسية لتحركاته، ما يسلط الضوء على حساسية الدور الاقتصادي للبنك المركزي في ظل الانقسامات السياسية القائمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news