في خطوة تُعدّ مؤشّرًا على استمرار الدعم الدولي للحكومة اليمنية، وصفت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبده شريف، لقاءها مع رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم بن بريك في العاصمة السعودية الرياض بأنه "مثمر"، مشيرةً إلى أن الحكومة اليمنية تضع ملفي
الأمن والخدمات الأساسية
في صدارة أولوياتها، نظرًا لتأثيرهما المباشر على حياة المواطنين في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يشهدها البلد.
وقالت شريف في تصريحات خاصة:
"الحكومة اليمنية تُظهر التزامًا واضحًا بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، ونحن في المملكة المتحدة ندعم هذا التوجّه بقوة، لأنه يلامس احتياجات الناس اليومية ويسهم في بناء الاستقرار من القاعدة".
وأكدت السفيرة أن "الهدف المشترك بين الجانبين يتمثّل في العمل من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لليمن"، مشيرةً إلى أن هذا الهدف يظل راسخًا رغم "التعقيدات السياسية والأمنية القائمة".
وأضافت أن بلادها تُشدّد على "أهمية وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه"، معتبرةً أن أي حل سياسي يجب أن يضمن هذه الثوابت الوطنية في رسالة الى مليشيات الانتقالي الجنوبي .
وتأتي هذه التصريحات في سياق جهود دولية متجددة لدعم الحكومة اليمنية في مواجهة تحديات متراكمة، تشمل تدهور الخدمات العامة، وانهيار البنية التحتية، وتفاقم الأوضاع الأمنية في بعض المحافظات. ويُنظر إلى تركيز الحكومة على الملفين الأمني والخدمي كخطوة عملية لاستعادة الثقة الشعبية، وتعزيز فرص السلام المستدام.
ومن المتوقع أن تُترجم هذه الأولويات إلى مشاريع ملموسة بالشراكة مع دول ومنظمات دولية، في ظل دعوات متكررة من المجتمع الدولي لربط الدعم الإنساني والتنموي بمؤشرات أداء حكومية واضحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news