أكد نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى أحمد النعمان، الاثنين، أن المساس بوحدة اليمن سيكون بؤرة اضطراب للمنطقة. كما شبه النعمان ما يحدث في جنوب البلاد بما يجري في السودان.
وأعرب النعمان عن أمله في أن يعود المجلس الانتقالي إلى الحكومة والحوار، مشيرا إلى أن المجلس الانتقالي لا يستطيع الزعم بتمثيله للجنوب كاملا.
وأوضح في مقابلة مع قناة "العربية" أنه لم يتصور يوما انقلاب المجلس الانتقالي، وتحوله من شريك إلى خصم.
وقال إن الادعاء بأن حضرموت مرتع للإرهاب مبرر لا يكفي، وهناك منطقتين عسكريتين تتبعان وزارة الدفاع، هما المناطتان بهما القيام بهذه المهمة.
وأكد أن التمرد ومحاولة فرض واقع جديد على حضرموت، تزيد من الاضطراب والتفتت وتفاقم معاناة الشعب اليمني، لافتا أن مليشيا الحوثي هي المستفيدة الوحيدة من هذا التوتر.
ومساء الأحد، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الشركاء في الانتقالي إلى تغليب الحكمة ولغة الحوار، وتجنيب الشعب اليمني والمصالح العليا للبلاد والأمن الإقليمي والدولي تهديدات غير مسبوقة.
كما دعا إلى عدم التفريط بالمكاسب المحققة خلال السنوات الماضية بدعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وفي المقدمة مكاسب القضية الجنوبية العادلة.
وأهاب العليمي بكافة المكوّنات السياسية وأبناء الشعب الالتفاف حول مشروع الدولة الوطنية المنشودة، وحشد الطاقات لمعركة استعادة مؤسسات الدولة وإسقاط انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي طال أمدها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news