أبان مقطع فيديو انتشر انتشارا كبيرا على مواقع التواصل، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يتطرق خلال أحدث تجمع جماهيري لمؤيديه، إلى ملابس زوجته ميلانيا "الداخلية" بطريقة مطولة.
وجاء ذلك خلال ظهوره في مدينة روكي ماونت بولاية كارولاينا الشمالية مؤخرا حيث ناقش ترامب البالغ من العمر 79 عاما قضايا التضخم وجهود خفض أسعار الأدوية قبل انتخابات منتصف الولاية لعام 2026، لكنه تحدث أيضا عن ملابس ميلانيا الداخلية عند استرجاعه لموضوع مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمنتجعه "مار - أ - لاغو" في بالم بيتش، فلوريدا، عام .2022
وقال دونالد، مشيرا إلى ميلانيا البالغة من العمر 55 عاما والمتزوج منها منذ 2005 دخلوا إلى خزانة زوجتي... ونظروا في أدراجها".
وأضاف موضحًا أن زوجته "شخص دقيق جدا": "ملابسها الداخلية، التي يُشار إليها أحيانا بالـ"بانتيس"، مطوية بشكل مثالي ومغلفة. إنها، مثلا مثالية جدا". وتابع: أظن أنها تكويها على البخار"، ما أثار تفاعل الجمهور الذي ضحك وصفق له.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد نفذ مذكرة تفتيش في "مار - أ- لاغو" في أغسطس 2022، ضمن تحقيق جنائي بدأ بعد أن كشفت الأرشيف الوطني وإدارة السجلات (NARA) أن مسؤوليها أزالوا 15 صندوقا من الوثائق من العقار كان من المفترض تسليمها عند انتهاء رئاسة ترامب.
وبعد أيام من التفتيش، تم نشر مذكرة التفتيش وإيصال العقار، ما كشف أن الـFBI كان يسعى لجمع أي مستندات قد تثبت أن ترامب أزال أو دمر سجلات، أو عرقل العدالة، أو انتهك قانون التجسس. ومن بين المواد المسترجعة، كان هناك 11 مجموعة من الوثائق السرية، بما في ذلك بعض
الوثائق المصنفة بـ "سري للغاية" والمخصصة للاطلاع فقط في مرافق حكومية مؤمنة.
وفي يونيو 2023، وجهت لترامب تهم من قبل هيئة محلفين كبرى فدرالية بسبب مزاعم سوء التعامل مع وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض، ليصبح أول رئيس أمريكي يواجه تهما جنائية فدرالية.
وتم تقديمه للمحاكمة أمام محكمة مقاطعة جنوب فلوريدا، لكنه نفى جميع التهم الموجهة إليه. وفي وقت لاحق، أضيفت تهم إضافية في نسخة محدثة من لائحة الاتهام لكن القضية ألغيت في يوليو 2024.
وواجه ترامب على مدار العقد الماضي العديد من القضايا القانونية، بما في ذلك تحقيقات ودعاوى على المستوى الفيدرالي والولائي، مثل التحقيق في مزاعم دفع أموال صمت للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز أثناء ترشحه للانتخابات عام 2016، بالإضافة إلى قضايا متعلقة بأحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 ومحاولاته هو و 18 من حلفائه الطعن في نتائج انتخابات 2020.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news