تتناقل المواقع الإخبارية في اليمن وبصور سريعة وكثفة تحليلات ومنشورات بعض الكتاب الخليجيين الذين يجدوا متنفس لكبتهم السياسي عند الحديث أو التطرق للشأن اليمني ولو تحريات عن مصدر ما يكتبونه ستجد المصر أما املاءات تعطى لهم أو اجتهادات تتماشى وايدلوجياتهم السياسية التي لا تخدم الجهود الرامية للتخفيف من أزمة اليمنيين.
بل إن أكثرهم لم يزر اليمن ولا يعرف الخارطة السياسية والشعبية لمراكز الثقل السياسي في اليمن .
ولو قدر لك أن تبحث في جهودهم التحليلية للشأن الخليجي أو لما يدور في بلده لوجدت الخوف من سحب الجنسية أو السجن في البلاط الملكية هي المانعة من النقد أو حتى التلميح بوجود القصور في تنفيذ العمل ،واقصى ما يملكه للتنفيس عن ما بداخله انتقاد يوجه لمدرب منتخب بلده لعدم إشراك اللاعب فلان بدلا من علان !
ان تناقل التحليلات والمنشورات للكتاب الخليجين صار مزعج لليمنين ويتطلب تدخل الحكومة اليمنية ممثله بوزارة الخارجية لمنع التحليل السياسي خارج إطار الموقف الرسمي
و وقف نشر مثل هذه المنشورات وتناقلها عبر المواقع الإخبارية و إلزام وزارة الإعلام للمواقع والصحف الإخبارية لتقصي الحقائق عن مصدر تلك المنشورات ومعرفة مصادرها أن كانت موثوقة أو أنها مجرد تباهي ايدلوجي لا يعكس حقيقة المواقف الرسمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news